يساعد البروتين، كعنصر غذائي أساسي، في الحفاظ على الصحة العامة، وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "هيلث شوتس" فإن معرفة الفرق بين البروتين الجيد والسيئ يؤدي إلى تحقيق أقصى استفادة من الميزات وتجنب الآثار الجانبية السلبية.
وسواء كان الشخص يرغب في بناء عضلات بطن قوية أو الحصول على جسم نحيف، أو ببساطة أن يتمتع بلياقة بدنية جيدة، فإنها نتائج لا تحدث بين عشية وضحاها. كما أن الأمر يتطلب روتينًا رياضيًا جيدًا واتباع نظام غذائي صحي يتضمن البروتين، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار أن هناك علامات محددة للتمييز بين البروتين الجيد والسيئ.
هذا ويوضح اختصاصي الطب الباطني، الدكتور هيمالاتا أرورا، أن البروتين يؤدي دورًا حيويًا لصيانة وإصلاح الأنسجة، وكذلك صنع الإنزيمات والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى في الجسم، كما أن البروتين جزء لا يتجزأ من العظام والعضلات والغضاريف والجلد والدم، وعلى عكس الدهون والكربوهيدرات، كما أن الجسم لا يخزن البروتين، ولهذا السبب من الضروري تناوله بانتظام في النظام الغذائي. ومن المهم أن يفهم الشخص الفرق بين البروتين "الجيد" و"السيئ".
ويقول الدكتور أرورا إن "البروتينات الجيدة غنية بالأحماض الأمينية الأساسية ويسهل هضمها وامتصاصها في الجسم. تعتبر اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان والبقوليات والمكسرات مصادر جيدة للبروتين "الجيد".
أما البروتينات "السيئة" فهي اللحوم المصنعة ومصادر البروتين الأخرى، التي قد تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والمواد المضافة، والتي قد تؤثر في صحة الجسم على المدى الطويل.
ويُعتقد أن البروتين هو لبنة بناء الجسم، مما يساعد على الحفاظ على الصحة العامة. لذا، من الضروري اختيار البروتين المناسب ليتمكن الشخص من الحفاظ على صحة جيدة والوقاية من الأمراض المزمنة. يمكن أن يساعد اختيار البروتينات الجيدة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة والكوليسترول في إدارة ومنع حالات مثل أمراض القلب والسكري والسمنة.
ويحذر الدكتور أرورا الأشخاص، الذين يعانون من أمراض مصاحبة مثل أمراض الكلى أو عدم تحمل اللاكتوز أو النساء الحوامل أو المرضعات، ناصحًا بضرورة أن يكونوا أكثر حرصًا بشأن اختيار النوع المناسب من البروتين.
إلى ذلك، هناك سبب لتصنيف بعض مصادر البروتين بأنها مصادر لـ "بروتين سيئ"، حيث إنها تكون معالجة بدرجة عالية أو تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تكون ضارة بصحة الإنسان، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومشاكل الكلى ومشاكل صحية أخرى.
لذا، ينصح الخبراء بتجنب تناول الأطعمة المصنعة والمقلية مثل بعض أنواع النقانق واللحم المقدد والوجبات الخفيفة المقلية، والتي تعد جميعها أطعمة غير صحية ، لأنها تحتوي على مواد حافظة ومستويات عالية من الملح، ويوصي دكتور أرورا بتناول مصادر البروتينات الجيدة، بما يشمل البقوليات واللبن واللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبيض والمكسرات.
يتم قراءة الآن
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
13:19
معاريف: قائد لواء في الجيش "الإسرائيلي" وزع على عاتقه بيانات تدعو سكان قرى في جنوب لبنان إلى مغادرتها.
-
13:17
هيئة البث "الإسرائيلية" نقلا عن الجيش: لا أوامر بإخلاء منازل في جنوب لبنان ونحقق في إلقاء المنشورات.
-
13:14
رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: الوضع الحالي في شمال "إسرائيل" لن يستمر وسنفعل كل ما يجب لإعادة السكان إلى منازلهم، وعلى الحوثيين أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمنا باهظا لكل محاولة للمساس بنا.
-
12:49
الرياضي اللبناني يحرز المركز الرابع في بطولة القارات للأندية في كرة السلة بخسارته أمام تاسمانيا الاسترالي (75-80).
-
09:49
المقاومة في جنوب لبنان: استهدف عناصرنا عند الساعة 07:50 من صباح اليوم الأحد تموضعًا لجنود العدو في موقع المطلة بمحلقة انقضاضية وحققوا فيه إصابات مؤكدة.
-
09:28
بايدن: رئاسة دونالد ترامب الفاشلة للولايات المتحدة أدت إلى تآكل الثقة في الديمقراطية، والمرحلة التي نمر بها تمثل لحظة نادرة في التاريخ حيث يحدد القرار الذي نتخذه مصير أمتنا والعالم لعقود.