اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ألقت صحيفة "ماركا" الضوء في تقرير لها، اليوم الاثنين، على ما سمَّته "فيروس الفيفا"، واصفة إياه بأنه "يدمر كرة القدم"، بسبب تعرض العديد من اللاعبين للإصابات القوية التي ستبعدهم عن أنديتهم لفترات طويلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن فترة التوقف الدولي الحالية شكلت كارثة حقيقية للاعبين وأنديتهم، إذ تسببت في إصابة غافي، نجم برشلونة، وفينيسيوس جونيور وكامافينغا، نجم ريال مدريد، وإرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي، وأويارزابال وموريكي وتير شتيغن، وزائير إيمري، وأونانا.

وأضاف التقريرأن "الأسوأ من ذلك، أن فترة التوقف الدولية لم تنته بعد، بين يوم الاثنين والثلاثاء ستُلعب 14 مباراة دولية، مع منتخبات مثل إنكلترا وكرواتيا وإيطاليا وهولندا وفرنسا تتنافس في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية، هناك العديد من الأندية التي تصلي من أجل أن تكون الحظوظ في صالحها، وألا يصاب أي لاعب آخر خلال هذين اليومين حتى تنتهي هذه الفترة".

وتعرَّض غافي لاعب برشلونة وإسبانيا لإصابة قوية أثناء مباراة منتخب بلاده ضد جورجيا وخرج باكيًا، في المباراة التي أقيمت في الجولة الثامنة في التصفيات المؤهلة لـ يورو 2024.

وإعلن نادي برشلونة، اليوم الإثنين، إصابة غافي بقطع في الرباط الصليبي وتمزق في الغضروف.

ولم يتعرَّض لاعب الوسط لإصابة من قبلُ خلال الموسم الحالي أو الماضي، فالمرة الأخيرة التي أُصيب فيها غافي كانت في موسم 2021-2022 بفيروس كورونا.

أيضًا اضطر حارس مرمى البارسا تير شتيغن لمغادرة تجمع المنتخب الألماني والعودة إلى مدينة برشلونة، وقد أكد ناغلزمان، مدرب المنتخب، بنفسه وجود إصابة في ظهره، رغم أنها لا تبدو خطيرة للغاية.

أما فينيسيوس جونيور، فقد أصيب خلال مباراة البرازيل ضد كولومبيا، والإصابة ستبعده عن فريقه لمدة 3 أشهر.

كما لن يتمكن كارلو أنشيلوتي من الاعتماد على كامافينغا للفترة المتبقية من عام 2023، الذي أصيب خلال تدريبه مع المنتخب الفرنسي، وأكد النادي أن اللاعب يعاني من تمزق في الرباط الجانبي الخارجي لركبته اليمنى، وسيغيب لمدة تتراوح بين ثمانية وعشرة أسابيع، لذا لن يعود حتى عام 2024.

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه