اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

متى يكون شرب الكثير من السوائل عادة؟ ومتى يكون حالة مرضية؟ 

الأشخاص الذين يشربون أكثر من 3 لترات من السوائل يوميا يعانون من نقص هرمون نادر، اما البعض الاخر يراها عادة  طبيعية  ومفيدة.

عدم التمييز بينهم ،قد ينهي حياة اشخاص في لعض الاحيان.  لذلك عمل الباحثون على اختبار يقدم تشخيصا موثوقا.

وفي معظم الحالات، شرب كميات زائدة من السوائل، المعروف باسم متلازمة "بوال-عطاش" ..، إما ناشئ عن عادة  أو مصاحبا لمرض نفسي.

ومع ذلك، قد تكون هذه الحالات حالات نادرة كما ويمكن ان يكون سببه نقص هرمون الفاسوبريسين . عمل  هذا الهرمون ان ينظم محتوى الماء والملح في الجسم ، الذي تفرزه الغدة النخامية.

من عوارض هذا المرض ان الاشخاص لا يستطيعون تركيز البول، ما يؤدي بدوره إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل والشعور بالعطش الشديد.

ومن المهم للغاية التمييز بين الشكل "غير الضار" من تناول السوائل المفرط ونقص الفاسوبريسين. ففي الحالة الأولى، يتلقى المصابون علاجا سلوكيا لمساعدتهم على تقليل تناول السوائل تدريجيا.

ومع ذلك، يعطى الأشخاص الذين يعانون من نقص الفاسوبريسين هرمون الفاسوبريسين كعلاج لهم. 

اذا تم علاج المريض بهذا الهرمون من الممكن ان يسبب بتسمم المياه ما يؤدي وبدوره الى انهاء حياة المريض.  



هل يجب أن نختبر بالملح أو الأرجينين؟

على مدى السنوات القليلة الماضية، كان قائدَا مجموعة البحث البروفيسور ميريام كريست كرين والدكتورة جولي ريفاردت من جامعة بازل في سويسرا جنبا إلى جنب مع عدد من المراكز الوطنية والدولية، يعملون بشكل مكثف على طرق الاختبار للتمييز بين هذين الاضطرابين، وفقا لتقرير في "يوريك أليرت".

وهناك اختباران: الأول باستخدام الملح، والثاني باستخدام "الأرجينين". 

وقد وجدوا أن الاختبار الذي يحفز إطلاق الفاسوبريسين عن طريق ضخ الملح العالي التركيز يمكن الاعتماد عليه للغاية. "ومع ذلك، ونظرا للزيادة الناتجة في تركيز الملح، فمن الضروري إجراء مراقبة مستمرة، بما في ذلك قياس مستويات الملح في دم المرضى كل نصف ساعة"، وفقما يوضح البروفيسور كريست كرين.

الوضوح في التشخيص

بالتعاون مع فريق دولي، أجرى كريست كرين وريفاردت مقارنة بين الاختبارين، ونشرا النتائج في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية.

وأظهرت الدراسة -التي شملت 158 مشاركا- أن حقن الملح أدى إلى تشخيص صحيح لأكثر من 95% من المرضى.

أما الاختبار الذي يستخدم الأرجينين أدى  إلى تشخيص صحيح في أقل من 75% من الحالات.




الأكثر قراءة

إستنفار داخلي ودولي لاستيعاب حادثة الجولان «تل أبيب» تريد توسعة الحرب... لكنها غير قادرة على ذلك! دروز لبنان وسوريا يتصدّون للفتنة «الإسرائيليّة» من بوابة مجدل شمس