اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - أطلق رئيس اتحاد النقابات السياحية رئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر نداء استغاثة لإنقاذ القطاع السياحي من شرٍ مستطير جراء النتائج الكارثية التي ستلحقها موازنة العام 2024 بالسياحة والاقتصاد الوطني.

وقال في بيان "القطاع السياحي دمره الوباء ودمره انفجار المرفأ، وبالقدرات والإمكانات الذاتية تَمَكَّنَ من استعادة عافيته ومن دون أي مساعدة من الدولة ومن دون مصارف وقروض، لا بل توسع وانتشر حيث استطاع من خلال أصحاب المؤسسات السياحية وفي مختلف القطاعات من إعادة لبنان وجهة سياحية مميزة في المنطقة خلال صيف العام 2023".

أضاف "أتت حرب غزة والأحداث الدائرة في جنوب لبنان وأتى معها إلغاء جميع الحجوزات وجميع الجهود التي عمل لها القطاع الخاص لإعادة لبنان على الخارطة السياحية العالمية، كما أن إطالة امد الحرب ستتسبّب بكوارث في القطاع السياحي وفي كل القطاعات الاقتصادية المختلفة".

وسأل "أين كانت الدولة عندما كان أهل السياحة يجاهدون ويستثمرون ويعيدون بناء المُدمَّر؟"، وقال "جُلَّ ما قامت به هو إعداد موازنة من دون رؤية إقتصادية ومن دون إصلاحات، موازنة كارثية وتدميرية لما تبقى من مؤسسات واقتصاد شرعي".

وفي السياق، اتهم الأشقر الحكومة بأنها تتقصّى من أعاد عافيته ويصرح عن موازنته ويدفع ضرائبه، وتفرض عليه ضرائب جديدة منفردة كي تقوده الى التعثّر، وهي بذلك تفرمل الاستثمار والنمو وفرص العمل وتدفع وتشجع الشركات على العمل غير الشرعي باقتصاد موازي يعني عدم التصريح وعدم دفع الضرائب".

وختم الأشقر: "يمكننا القول ان نتنياهو يدمّر غزة والدولة بالموازنة تدمّر السياحة".

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»