اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد إعلان حركة حماس التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، أكدت حركة الجهاد الإسلامي انّ "صفقة تبادل الأسرى الجزئية هي انتصار لقضية أسرانا، كمقدمة لتحرير الأسرى الفلسطينيين كافة، وفك الحصار عن قطاع غزة"، مشدّدةً على مواصلتها مواجهة العدوان "الإسرائيلي".

وشدّدت الحركة على أنّ صفقة تبادل الأسرى الجزئية، التي تشمل هدنةً مدتها 4 أيام، جاءت بعد "جهود مضنية من المفاوضات عبر الوسطاء، وبعد مماطلات وتعنّت الاحتلال".

وأكدت أنّ "صمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتمسكه بأرضه في مواجهة المجازر، وبطولات المقاومين في ميدان التصدي هي التي أجبرت الاحتلال على الرضوخ".

ورأت الحركة أنّ "الاحتلال كان يتوهم أنّ بإمكانه استعادة أسراه من دون شروط، خاصةً بعد فشله في الميدان وعجزه عن كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا".

كما شدّدت على موقفها الثابت بأنّ أسراه "من غير المدنيين" في أيديها لن تتم إعادتهم، حتى يتحرّر كل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وأكدت استمرارها في مواجهة العدوان "الإسرائيلي"، على المستويات الميدانية والسياسية كافة، وصولاً إلى إحباط جميع أهدافه.

الأكثر قراءة

لا حرب شاملة والتهديدات لرفع معنويات الداخل «الاسرائيلي» وتماسكه