اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد الشاب، عز الدين مصطفى حافي، البالغ من العمر 18 عاماً، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال اقتحام الاحتلال بتعزيزاتٍ عسكرية كبيرة مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرقي نابلس.

وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، أحمد جبريل، بأنّ شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والظهر، خلال مواجهاتٍ أثناء التصدي لقوات الاحتلال في مخيم بلاطة، وأنّه تمّ نقلهما إلى مستشفى "رفيديا" في مدينة نابلس.

وعرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمل مركبات الإسعاف في محيط مخيم بلاطة، كما احتجزت 4 مركباتٍ تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك أثناء محاولة الطواقم الطبية الوصول إلى إصاباتٍ في المكان، حيث قامت بسحب المفاتيح والهواتف من سيارات الإسعاف المُستهدَفة.

وتصدّت مجموعة من المقاومين لقوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال تفجير عبوة محلية الصنع بآلية للاحتلال في محيط مخيم بلاطة، وكذلك جرى اشتباك بين المقاومين والقوات المقتحمة للمخيم.

وبالتزامن مع اقتحام المخيم، أفادت وسائل إعلامٍ فلسطينية بأنّ قواتٍ راجلة لـ"جيش" الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية، وكذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك شرقي نابلس وأطلقت قنابل مضيئة غربي البلدة.

بدورها، أعلنت وسائل إعلامٍ محلية فلسطينية أنّ قوات الاحتلال حاصرت منزلاً في منطقة الضاحية في نابلس وطالبت من فيه بتسليم أنفسهم، ودهمت منازل عديدة، إضافةً إلى اعتقالها شاباً في بلدة سبسطية شمالي غربي مدينة نابلس.

وخلال الاقتحام حوّل الاحتلال مركز "يافا" الثقافي في مخيم بلاطة إلى ثكنةٍ عسكرية، وذلك بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المناطق الشرقية لنابلس.

وعملت آليات الاحتلال الإسرائيلي خلال الاقتحام على تخريب البنية التحتية في مخيم بلاطة ومحيطه.

وفي سياقٍ متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدتي يعبد جنوبي غربي جنين، شمالي الضفة الغربية، وكفردان غربي المدينة.

وأمام اقتحام الاحتلال، تصدّى مقاومون فلسطينيون لقوات "الجيش" الإسرائيلي، حيث أكّدت المعلومات أنّ اشتباكاتٍ عنيفة تدور بين المقاومين و"جيش" الاحتلال في جنين.

وفي طوباس شمالي شرقي الضفة الغربية، جرت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال المقتحمة للمدينة، إذ أغلق مقاومون الشوارع وأشعلوا إطاراتٍ مطاطية في إطار التصدي لقوات الاحتلال، وذلك بالتزامن مع اقتحام قواتٍ إسرائيلية لبلدة عزّون شرقي قلقيلية.

وفي جنوبي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العرّوب شمالي مدينة الخليل، إضافةً إلى اقتحام مدينة بيت لحم وبلدة بيت جالا.

ووضمن حملة الاعتقالات التي سواصل الاحتلال شنّها في مدن ومخيمات الضفة الغربية، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة بيت لقيا غربي مدينة رام الله، بعد اعتقال الشاب عثمان فخري عاصي من منزله.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم قلنديا شمالي المدينة.

والأربعاء، ارتقى 5 شهداء، في قصف طائرة مسيّرة تابعة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي منزلاً وتجمعات للمواطنين في مخيم طولكرم.

وتتصاعد اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية، فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة في 7 تشرين الأول الماضي، آزر الفلسطينيون في الضفة، المقاومة الفلسطينية في القطاع، وشنّوا عملياتٍ ضد قوات الاحتلال.

ومع الأيام الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" التي تخوضها المقاومة الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة، تحدّثت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن تزايد الخشية في المؤسّستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين، من احتمال اندلاع انتفاضةٍ ثالثة في الضفة الغربية ضد الاحتلال ومستوطنيه.

الأكثر قراءة

لا حرب شاملة والتهديدات لرفع معنويات الداخل «الاسرائيلي» وتماسكه