اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تعرض يوليان ناغلسمان مدرب منتخب ألمانيا لانتقادات لاذعة، على هامش مباراة فريقه أمام نظيره النمساوي، التي حسمها الأخير بالفوز 2-0، ضمن الاستعدادات للمشاركة المرتقبة في بطولة "يورو 2024" الصيف المقبل.

وبعد مرور 7 دقائق من انطلاقة الشوط الثاني، وبينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم النمسا بهدف دون رد، وجه ناغلسمان حديثه إلى كيفن تراب حارس مرمى ألمانيا، وطالبه بالسقوط على الأرض.

ونقلت الكاميرا التلفزيونية طلب مدرب ألمانيا من حارسه، الذي لم يفكر كثيرا في الأمر وسقط أرضا قبل تنفيذ ضربة مرمى لصالح فريقه، وطالب من الحكم استدعاء الجهاز الطبي.

وفور نزول عناصر الجهاز الطبي لمنتخب ألمانيا، نادى يوليان ناغلسمان على توماس مولر لاعبه المخضرم، لمنحه التعليمات الفنية الخاصة بالمباراة، قبل أن يُرسل ورقة تحمل بعض النصائح لعدد من زملاءه أيضا.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقلا عن وسائل إعلام نمساوية إن "هذا التحايل يُحبه كثيرا (البرتغالي) جوزيه مورينيو (مدرب روما الإيطالي)، الذي يستغل توقف اللعب في حال إصابة الحراس، ليمنح لاعبيه التعليمات".

والتقى المنتخبان في مباراة ودية بمدينة فيينا النمساوية، وفاز أصحاب الضيافة بهدفي الثنائي مارسيل سابيتزر وكريستوف بومغارتنر، ليواصل الألمان عروضهم المخيبة للآمال منذ التتويج بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل.

وجاءت تلك الواقعة بعد لحظات من حصول ليروي ساني لاعب ألمانيا على بطاقة حمراء في الدقيقة 49، كمحاولة من المدرب يوليان ناغلسمان لتعديل طريقة اللعب.

من جانبه، وجه هربرت بروهاسكا لاعب منتخب النمسا السابق، انتقادات حادة لمدرب ألمانيا على هذا التصرف، مشيرا إلى أنه "لا يليق بمدرب منتخب كبير بحجم ألمانيا".

وأوضح بحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" أن "هذا العمل مثير للشفقة، ويحرج ألمانيا كلها، عليك كمدرب أن تكون قادرا على تقديم المعلومات في وقت قصير، دون الحاجة لتعطيل اللعب".

من جانبه، رفض ناغلسمان التعليق على هذا الأمر بسؤاله من خلال مراسل صحيفة "بيلد" الألمانية، بينما تلقى اتهامات من وسائل الإعلام في بلاده، وكتب أحدهم "ناغلسمان غير الرياضي يتظاهر بالإصابة".


الأكثر قراءة

لبنان «ساحة» والسفيرة الاميركية: انتخبوا رئيسا قبل 15 ايلول والا الانتظار؟ «هدهد 3» ترصد قاعدة «رامات دافيد» وارباك في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية هل تصدر الحكومة دفعة من التعيينات؟ ابو حبيب الى سوريا؟