اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على طريق الديار

الشهيدة فرح عمر سقطت برصاص الظلم والغدر الاسرائيلي وهي تقوم بعملها الصحافي المهني على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

هي السورية القومية الاجتماعية التي اعتنقت عقيدة الزعيم الخالد انطون سعاده وكانت دائما تردد ان الحياة وقفة عز فقط وهي تقوم بتتويج هذه العبارة باستشهادها بوجه الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين المحتلة.

جبين الشهيدة مرفوع كجبل قاسيون في الشام وعيناه تنظران الى اوغاريت على شاطئ الشام وتاريخ يمتد الى اشور واتاد ووجهها يشبه سهول اسكندرون وكيليكيا وملامحها فيها صلابة قلعة جبيل وقلعة صور وتاريخ الكنعانيين منذ ما قبل 4 الاف سنة.

هي تشبه فلسطين والعذابات فيها لكنها كانت فرح العمر والعمر كان قصيرا جدا ورحلت من بيننا باكرا وكما تم لف نعشها بعلم فلسطين لانها شهيدة فلسطين كان يجب ايضا وضع علم الحزب السوري القومي الاجتماعي لان دماءها التي سالت بلون الاحمر القاني مثل لون الزوبعة الحمراء فكان يجب وضع علم الزوبعة على نعشها.

انت تشبهين قلعة بترا في الاردن العظيم وروحك تغتسل في نهر الاردن المقدس هي تشبه نينوى واشور واكاد وحضارة ما بين النهرين وهي الساعية الى وحدة الامة السورية رغم صباها وهي في سن 25 سنة.

سلامنا نرسله معك يا شهيدتنا العظيمة الى روح الشهيد الخالد الزعيم انطون سعاده ولكل شهداء الامة وشهداء الشعوب العربية المناضلة ضد الصهيونية.

كل التعازي لقناة الميادين والزميل رئيس مجلس ادارة قناة الميادين الاستاذ غسان بن جدو والى اهلها والى الرفاق وكل المناضلين في سبل تحرير فلسطين عاجلا ام اجلا لان فلسطين لن تبقى بأيدي الصهاينة.

«الديار»

الأكثر قراءة

حزب الله يستبعد الحرب الشاملة والموفد الألماني غادر دون «جوابٍ» استشهاد القيادي محمد ناصر والمقاومة تمطر قواعد العدو بالصواريخ هل طرحت البطريركية المارونية صلاح حنين على» الثنائي الشيعي»؟