اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، اليوم الإثنين، أن صاروخين بالستيين أطلقا من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن تجاه مدمرة أميركية في خليج عدن من دون تعرضها لأي أضرار.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا إن "أمن المجال البحري ضروري للاستقرار الإقليمي، سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان سلامة وأمن ممرات الشحن الدولية".

ونقلت وكالة رويترز، في وقت سابق، عن مسؤولين أميركيين، أن السفينة الحربية "يو إس إس ماسون"، استجابت إلى نداء استغاثة من ناقلة الكيماويات التجارية "سنترال بارك" في خليج عدن، كان قد احتجزها مسلحون.

وأضاف أحد المسؤولين، أن السفينة "ماسون" ساعدت في ضمان سلامة الناقلة، مضيفًا أنه تم تحرير الناقلة.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، أمس الأحد، نقلًا عن مسؤول دفاعي أميركي، بأن سفينة مرتبطة بـ"إسرائيل" تعرضت للاختطاف في خليج عدن، في ثاني حادث من نوعه خلال أيام في المنطقة.

وبدورها، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر متطابقة بأن مهاجمين سيطروا على سفينة تبين أنها ناقلة مرتبطة بـ"إسرائيل" قبالة سواحل عدن، جنوبي اليمن.

وأضافت أن المسلحين سيطروا على سفينة اسمها "سنترال باراك"، تديرها شركة "Zodiac Maritime" الدولية لإدارة السفن، وذلك وفقًا ثلاثة مصادر من بينها الشركة المالكة نفسها.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، صباح الاثنين إن "5 مسلحين نزلوا من الناقلة في وقت لاحق، وحاولوا الفرار على متن قارب صغير. لكن تمت مطاردتهم، ما أدى لاستسلامهم في نهاية المطاف".

ولم تحدد القيادة المركزية هوية المهاجمين.

تعد شركة زودياك، ومقرها لندن، جزءًا من مجموعة "زودياك غروب" المملوكة للملياردير "الإسرائيلي"، إيال عوفر.

الأكثر قراءة

نصرالله يُحرج المزايدين باختبار «السيادة» : إفتحوا البحر للنازحين! خطة أمنيّة في بيروت الكبرى... و«الخماسيّة» في عوكر «مكانك راوح» جبهات المساندة تنسّق للتصعيد... وإخلاء مُستوطنات جديدة في الشمال