اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

​لكلٍ منّا وضعية نومه الخاصة، لكن يرفض البعض الخلود للنوم من دون وجود طرف ثانٍ يحضنه وللأسف هذا الطرف هو إمّا وسادة أو "دبدوب" أو حتى لحاف! وقد درس العديد هذه الظاهرة ليربطها بعلم النفس أو الشخصية!

بحسب عدة دراسات فإنّ الأشخاص الذين يعانقون الوسادة أثناء نومهم يقدرون العلاقات البشرية القوية أو يحبون أن يربطهم صلة أو رابط قوي بينهم وبين أحد.

وترجح بعض النظريات أنّ الأشخاص الذين يعانون من الوحدة أو نقص بالحب والحنان يعانقون وسادة، كما أنّ الأشخاص من هذا النوع بالعادة خجولون ولا يحبون التواصل مع البشر.

لكن تقول عالمة نفس لموقع Tonic أنّ النوم هو عادة ولا يتعلق الأمر بالشخصية او الوحدة أو الحزن، بل هو فقط أمر اكتسبناه واعتدناه على مر السنوات ومن الصعب تغييره، وقد يكون السبب هو عناق "دبدوب" في الطفولة أو اتخاذ هذه الوضعية منذ عمر مبكر.

لكن مهما كان السبب، لهذه العادة فوائد كثيرة، فهي فعلاً تجعل النوم أفضل، فيمكن القول إنّها تخفف القلق وحقاً تخلصنا من شعور الوحدة، أي أنّها تؤمن لنا شعوراً بالحميمية نفتقده ليلاً!

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة