اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لمع اسم عبدو فغالي إلى جانب شقيقه روجيه في عالم السرعة والراليات منذ فترة طويلة في لبنان، وفي رصيد فغالي عدد لا بأس به من الألقاب والإنجازات المحلية والخارجية، ولنتعرف أكثر عن مسيرة عبدو كان لموقع "الديار" حديث مميز مع هذا البطل الاستثنائي في عالم السرعة والسيارات.

يقول عبدو في البداية "تعلقت برياضة السيارات لأنني ترعرعت في بيت يعشق هذه الرياضة من خلال والدي الذي كان متسابقا ويملك كاراج سيارات فكانت عيني تقع على سيارة بي ام 2002 سوداء اللون مجهزة للسباق، ومن هنا كبر حلمي لأكون متسابقا، وفي عام 1998 شاركت في اول رالي بدعم من السائق الشهير جان بيار نصرالله الذي آمن بقدراتي ويومها حقق المركز الثالث وبدأ المشوار حتى أصبحت بطل لبنان ثلاث مرات وبطل في سباقات السرعة 8 سنوات ايضا وبطل سبيد تست 8 سنوات إلى مشاركات عربية وعالمية وحققت لقب غينيس للارقام القياسية كأطول دريفت في العالم في أبوظبي حين 11.180 مترا لمدة 15 دقيقة عام 2013 ولدي برنامج أقدمه على قناة ام بي سي".

يتابع "من أجمل السباقات في حياتي حين يشارك أخي روجيه وأنا دوما من أكبر المتنافسين له، خلال السباق نضع الأخوة جانبا ونركز على التنافس الجدي والحقيقي وصعود منصة التتويج، وعندما يعلم الجمهور ان روجيه وعبدو سيشاركان في سباق ما هذا يعطي رونقا ووهجا للسباق، أنا منذ عام 2011 أقدم برنامج على قناة ام بي سي ما اعطاني قوة ودفع لاتشارك مع متسابقين عرب وعالميين والقاء الضوء على النجوم من خلال الحلبات والتجارب الحية".

تأثر فغالي بكارلوس ساينز الأب ويذكر أنه كان مولعا بمجلة "سبور اوتو" ويشتريها في شبابه ليعرف أخبار سائقه المفضل إلى أن سنحت الفرصة له ليلتقيه بشكل مباشر ولم يكن يصدق عينيه بأنه قابل النجم العالمي الذي يحبه.

ويقول فغالي إن رياضة السيارات مرغوبة في لبنان وهذا ما يسمح باستقدام العديد من الرعاة كذلك النقل التلفزيوني متاح ما يعطي شعبية اكثر لهذه الرياضة، ويرى بأن هناك أبطالا واعدين مثل ابن شقيقه الكس فغالي وكارل رزق بطل الراليات "فئة ن" إضافة إلى أبطال في "الدريفتينغ" وهم من الافضل في المنطقة.

يواصل "أنا وروجيه في تنافس دائم ولا ننام على أمجادنا وهذا ضروري جدا لأي متسابق وقد حصلت مع ابطال غابوا عن السمع، وهناك بلا شك البطل القطري ناصر العطية الذي يعتبر شعلة نشاط وقدوة للسائقين، ان هذه الرياضة هي الاعلى تكلفة بين كل الرياضات ولا بد أن تكون التغطية بشكل شخصي واذا نجح السائق في اعتلاء البوديوم مرات عدة يمكنه أن يجلب رعاة عندها".

لا يرى عبدو أن هناك عمر معين لتوقف السائق عن المشاركة في عالم السيارات وخصوصا في زماننا الحاضر، فعلى صعيد المثال هناك نجوم كثر في كافة الالعاب لا يزالون ثابتين في الملاعب امثال ميسي ورونالدو وليبرون جايمس وسواهم.

يختم "لو لم اكن متسابق لاخترت ان اكون متسابق، احببت كرة السلة ولكن المشكلة تكمن في الطول واهوى أيضا كرة المضرب وامارسها طبعا السباقات هي في المرتبة الاولى في حياتي، واشكر كل الداعمين والرعاة واتمنى ان تتحسن الاوضاع في لبنان حتى تستعيد هذه الرياضة وهجها وألقها".