اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لليوم الثاني على التوالي، واصل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان جولته على المسؤولين، وتخللتها المحطة الابرز مع حزب الله، الذي زاره في حارة حريك والتقى في مقر كتلة "الوفاء للمقاومة"رئيسها النائب محمد رعد، في حضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو، ومسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله عمار الموسوي.

في الصيفي

وتوجّه لودريان والوفد المرافق الى الصيفي، حيث التقى رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل، وعقد اجتماعا مطولًا وصفه الجميّل بأنه إيجابيّ جدًا تمت خلاله تصفية القلوب، متحدثًا عن تطوّر نوعي في الموقف الفرنسي.

وأبدى الجميل ارتياحه لما تم التوصل إليه لأن "هدفنا الوحيد هو مصلحة لبنان"، مذكرًا بـ"المرحلة التي صدرت فيها مواقف دولية أثارت القلق لدينا في مكان ما وكان لدينا الجرأة على رفضها".

وقال الجميّل وفي مؤتمرٍ صحافي: "أن الهاجس بما يتعلّق بلبنان وأمنه كبير، وقال: "نحن في حالة حرب ونحتاج الى مؤسسة عسكرية وطنية جامعة تستطيع حماية لبنان وقادرة على لعب دور مهمّ في تطبيق القرار 1701 وتثبيت سيادة لبنان على أراضيه كافة، وأن تكون هذه المؤسسة العسكرية قوية ومستقرة وغير خاضعة للاهتزازات ونتشارك هذا الهاجس مع كل أصدقاء لبنان".

وبالحديث عن ملف قيادة الجيش، قال الجميّل: "في ظلّ الفراغ الرئاسي، وكل ما نعيشه من أزمة سياسية نحن نرفض تعيين قائد جيش جديد من دون رئيس للجمهورية ونحن مع تأجيل تسريح قائد الجيش إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية ونتشارك هذا الموقف مع أصدقاء لبنان وأبرزهم الفرنسيون"، مضيفا "لا قرار لدينا بشأن المشاركة بأي جلسة تشريعية، لأن موقفنا مبدئي ودستوري في هذا الملف، وبالنسبة لنا قرار تأجيل تسريح قائد الجيش يمكن اتخاذه في الحكومة وعند "تسكير الأبواب" سنناقش هذا الأمر في المكتب السياسي".

في قصر الصنوبر

وقرابة الواحدة، وصل النائبان ميشال معوض وفؤاد مخزومي الى قصر الصنوبر، لتلبية دعوة الموفد الفرنسي إلى غداء عمل، في حضور السفير ماغرو.

وقال مخزومي: "ناقشنا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وآخر تطورات الهدنة الموقتة في غزة، إضافة إلى الملف الرئاسي الذي شددنا على ضرورة تتويجه بانتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن. كذلك، أكدنا عدم السماح بحصول أي تدخلات سياسية في عمل المؤسسة العسكرية مع ضرورة تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزاف عون لمنع الفراغ في قيادة الجيش وحماية هذه المؤسسة الوطنية، عدا تأكيد تنفيذ القرار 1701 بكل بنوده والتنسيق الكامل مع قوات اليونيفيل".

كما التقى لودريان النواب مارك ضو وميشال دويهي ووضاح الصادق، ثم التقى كتلة "الاعتدال الوطني".