اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قال أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ، إن الدول الأوروبية تسعى إلى تحقيق مصالحها الخاصة ولا يمكنها توسيع إنتاج الأسلحة لتلبية احتياجات أوكرانيا، وأضاف: «لسنا في حالة تسمح لنا بالعمل معا بشكل وثيق كما ينبغي. وهذا يؤدي إلى ارتفاع التكاليف ويجعل من الصعب توسيع الإنتاج».

ودعا ستولتنبرغ إلى إيجاد حل لمشكلة تشتت صناعة الدفاع الأوروبية. وكمثال على الوضع الذي يتطلب التحسين، أشار إلى وجود نقص حاد في القذائف بالجيش الأوكراني. وشدد أمين عام الناتو، على وجود «قحط في القذائف» لدى القوات الأوكرانية.

وفي وقت سابق، اتفق وزراء الخارجية والدفاع بدول الاتحاد الأوروبي على المستوى السياسي، على خطة تنص على توريد مليون ذخيرة إلى أوكرانيا بحلول آذار2024.

ولكن في أوائل تشرين الثاني، صرح مصدر أوروبي رفيع المستوى للصحفيين بأن دول الاتحاد الأوروبي تمكنت حتى الآن من نقل 300 ألف قذيفة فقط إلى القوات المسلحة الأوكرانية.

كما اعترف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، بأن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من الوفاء بوعده لنظام كييف في الوقت المحدد.

الى ذلك قال راي ماكغفرن، المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية، إن الولايات المتحدة وجدت بالفعل عملا لفلاديمير زيلينسكي في مجال التلفزيون، ليعمل فيه بعد هزيمة أوكرانيا.

وأضاف الخبير، في مقابلة مع قناة Judging Freedom على موقع يوتيوب: «لماذا ذهب مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز إلى أوكرانيا الأسبوع الماضي؟ إنه يدرك أن زيلينسكي محترف، ولكن في مجال آخر مختلف، ولذلك قدم له عرضا للعمل في البرنامج الكوميدي الأميركي- Saturday Night Live».

كما نصح ماكغفرن، رئيس وكالة المخابرات المركزية بيرنز بالتفكير في الكلمات التي قالها خلف الأبواب المغلقة حول «هزيمة روسيا التي حدثت بالفعل» و «ضعف الجيش الروسي». وقال الخبير: «هذه هي نهاية زيلينسكي ويجب أن تكون النهاية لبيل بيرنز وكل من كذب (بشأن النزاع في أوكرانيا )».

وتكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد، أن الأميركيين والأوروبيين أخذوا يشعرون بالملل والتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.

في غضون ذلك قالت سارة فاغنكنخت، وهي من أعضاء البرلمان الألماني (البوندستاغ) ذات التوجهات اليسارية، على قناتها في موقع يوتيوب، إن «أوكرانيا أصبحت مثل البرميل بدون قاع تبتلع كل شيء».

وأضافت: «أوكرانيا تبدو على نحو متزايد وكأنها برميل لا نهاية له. خلال الصراع برمته، وفقا للحكومة الألمانية نفسها، تم تحويل بشكل مباشر إلى أوكرانيا أموال دافعي الضرائب الألمان بلغت 24 مليار يورو. وهذه الأموال مخصصة للأسلحة ولدعم ميزانية الدولة الأوكرانية».

وأشارت النائبة إلى أنه في الوقت نفسه، بدأت الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في رفض تقديم المساعدة لأوكرانيا.

وأضافت السياسية أنه بالإضافة إلى ذلك، خصص الاتحاد الأوروبي مساعدة مالية لأوكرانيا بمبلغ 85 مليار يورو، في حين يتم تمويل ما يقرب من ربع ميزانيتها مرة أخرى من قبل دافعي الضرائب الألمان.

وقالت: «هذا يعني أنه تم إرسال 20 مليار يورو أخرى من ألمانيا إلى أوكرانيا عبر الاتحاد الأوروبي».

وأعربت السياسية اليسارية عن اعتقادها، أنه في الوقت نفسه، سيكون إجمالي المساعدات 44 مليار يورو، وإذا أضفنا 14 مليار يورو لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين، فسيرتفع المبلغ إلى 60 مليارا.

وأكدت سارة فاغنكنخت، أن هذا يحدث في بلد تدور فيه مناقشات حول ما إذا كان من الممكن تخصيص مليارين لمساعدة الأطفال الفقراء.

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟