اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تؤكد مصادر دبلوماسية في بيروت ان زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان كانت مهمة جدا وأساسية في مسار الأحداث، وان العاصمة الفرنسية ستشهد مجموعة من اللقاءات حول الملف الذي يتصدر الصورة حاليا، وهو حسم مستقبل قيادة الجيش، الذي دخل ثنائي باريس - الدوحة على خطه بقوة، بتكليف من الخماسية وخاصة واشنطن، التي سلمت الطرفين كلمة السر، التي باتت قاب قوسين او أدنى من إعلانها، بعدما أنجزت تغييرها لقواعد التوازن السياسي، وأرست تغييرا في موازين القوى داخل الحكومة، ما أدى الى تعادل سلبي يوازي عمليا الموجود داخل المجلس النيابي، عبر وزير ملك جديد.

ودعت المصادر الى أخذ تحذير وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا من أن الوضع في لبنان خطر جداً، لا بل أخطر مما كان عليه العام 2006 لا سيما في الجنوب، على محمل الجد، خصوصا ان لودريان خرج بانطباع، سيضمنه تقريره، مفاده ان حزب الله لم يعد مهتما بالقرار 1701، وهو يعتبره بحكم غير الموجود، ما يعني صعوبة كبيرة في تعامل الحكومة اللبنانية مع المستجدات الدولية، بعد تصريح رئيس حكومة تصريف الاعمال وقائد الجيش غداة زيارتهما لمقر اليونيفيل عقب احداث السابع من تشرين الاول وفتح الجبهة اللبنانية.

وختمت المصادر بان الاتفاق الفرنسي- القطري يعطي الدوحة حق تعيين رئيس للحكومة، ما دامت المملكة مستقيلة من اي تدخل في الملف اللبناني، ما يحتم على الدوحة الضغط باتجاه انجاز التسوية سريعا، خصوصا انها تملك القدرة المالية.


ميشال نصر- "الديار"

لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2135629

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟