اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أقام المركز الدولي للدراسات الجيوسياسة والاقتصادية (ICGER) ندوة حوارية تحت عنوان "التكفير والإرهاب.. التشخيص والجذور" والتي ستكون واحدة من سلسلة ندوات مع رئيس المركز الدكتور محمد وليد يوسف، يوم الجمعة 1/12/2023 في فندق "موفنبيك" – بيروت.

وقد حضر الندوة السفير الاسباني في بيروت خيسوس سانتوس أغوادو، أساتذة جامعيون، محامون واعلاميون ومختصون بملف الإرهاب، إضافة إلى فريق عمل المركز.

وتناول الدكتور يوسف ملف الإرهاب والتكفير "نتيجة التوسّع المخيف لظاهرة الإرهاب في العالم، على الرغم من كل الانفاق المالي من أجل مكافحتها، وإخفاق كل الاستراتيجيات والمقاربات للارهاب".

وتحدث الدكتور يوسف عن "الأسباب الجوهرية لظاهرة الإرهاب والتكفير، والتوصيف الدقيق لانتشار هذه الظاهرة وبيان جذورها والكشف عن أصولها والبيئة التي نشأت فيها تاريخياً بهدف توطئة السبل والمنابر لحل عقدة هذه الظاهرة وصَون الناس من شر استفحالها والاحاطة بها لوأدها".

وألقى الضوء على "إخفاقات الغرب بتعريف الإرهاب وأسبابه الحقيقية وكيفية التعامل معه في العالم، بغية التعاون لفهم الإرهاب ومنعه وحلّ عقد الازمات والفتن ونشر السلام في العالم".

وأوضح الدكتور يوسف أنه "مع اقتراب الموجة الثالثة من صعود الجماعات الإسلامية في الشرق الأوسط وشمالي افريقيا وفي غربها وشرقها وفي منطقة الساحل والصحراء وصولاً إلى الدول المطلّة على المحيط الأطلسي مثل ساحل العاج وبنين وتوغو وما يقترن بذلك من موجة إرهاب ثالثة أيضاً في أوروبا والولايات المتحدة، فإنّ ما يلزمنا من الحق، وما يفرضه علينا واجب البلاغ والمشورة أن نحذّر وننذر أن الموجة الثالثة القادمة ستكون أشدّ فتكاً وإراقة للدماء ونشراً للرعب والخوف من الموجتَيْن السابقتَيْن".

وأضاف أن "الأدلة قد قامت أن الموجة الثانية للجماعات الإسلامية والعمليات الإرهابية التي امتدّت ما بين عامَيْ (2013-2018) كانت أشدّ فتكاً وسفكاً للدماء وإزهاقاً للأرواح من الموجة الأولى التي بدأت مع أحداث 11 سبتمبر 2001 وامتدت حتى عام 2008. ولذلك فإنّ الموجة الثالثة القادمة ستكون أعنف وأشدّ قسوة وإرهاباً من الموجة الثانية".

وتخلل الندوة نقاش فعّال بين الحضور والدكتور يوسف وأسئلة حول الملف.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

خاص "الديار": أول عملية استشهادية في الخيام ومعارك عنيفة مستمرة