اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

افادت مصادر مطلعة بان «القطبة المخفية» في الجلسة النيابية المتوقعة تكمن في تعريف كلمة «فضفاضة»، حيث تخشى «القوات اللبنانية» من توسيع رئيس مجلس النواب نبيه بري لجدول الاعمال، وهو امر قد لا تستطيع «هضمه»، ولهذا ثمة ترقب لهذه النقطة الحساسة جدا، والتي سيبنى عليها الكثير. علما ان «معراب» تتحصن بموقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الذي يتحرك عمليا عبر رسائل مباشرة الى من يعينهم الامر، برفضه تفريغ المواقع المسيحية الثلاثة الاعلى في الدولة، رئاسة الجمهورية، حاكمية مصرف لبنان وقيادة الجيش.

ووفقا لمصادر نيابية اذا دعي لجلسة تشريعية، فان التمديد سيكون محسوما لان التمديد عبر اقتراح قانون ليس تعديلاً دستورياً ولا انتخابات، وبالتالي يتم التعامل معه كأي قانون يحتاج إلى حضور 65 نائباً، ولكي يصبح نافذاً يحتاج إلى 33 صوتاً، وهو امر لن يكون صعباً تحقيقه.

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط الاتي :

https://addiyar.com/article/2136167