اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تختلف الآراء والتوقعات حول ما ستنتهي اليه جلسة مجلس النواب المرتقبة في حال لم تنجح محاولة ايجاد مخرج لازمة قيادة الجيش عبر الحكومة، ويقول مصدر نيابي في "القوات" ان الذهاب الى المجلس للبت بهذا الموضوع هو الأمر المرجح، لا سيما ان الأجواء لا تؤشر الى إمكانية حسمه في الحكومة، ويؤكد ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يتجه الى الدعوة لجلسة تشريعية قبل منتصف كانون الاول الجاري كما وعد وأعلن، وان لا مناص من مناقشة اقتراحات القوانين المعجلة المكررة المتعلقة بملف قيادة الجيش.

ويرى المصدر نفسه انه من المستبعد تجاوز هذا البند او تطييره، قائلا ان" لا احد يستطيع ان يبلع هذا الامر. وهناك اكثرية موجودة للتمديد للعماد جوزاف عون، بغض النظر عن فترة التمديد او اقترانها بالتمديد للواء عماد عثمان، ونحن منفتحون على كل نقاش في هذا الشأن".

وفي المقابل، يرى مصدر نيابي بارز معارض للتمديد العماد عون ان التشريع من اجل شخص هو غير قانوني، عدا ان هناك اقتراحات قوانين معجلة مكررة عديدة مطروحة متباينة ومختلفة، تمتد من حصر التمديد بقائد الجيش الى التمديد لكافة مراكز الفئة الاولى المدنية والعسكرية والامنية. وباعتقاد المصدر ان النقاش حول هذه الاقتراحات المختلفة أمر معقد جدا، وان وزير الدفاع في مثل هذه الحال سيطلب درس كل هذه الاقتراحات المعجلة المكررة للاختلافات بينها، وبالتالي اخذ مهلة لدرسها او تصار اعادتها الى اللجان النيابية.

ولا يرى المصدر ان هناك مخرجا متاحا سوى تعيين قائد جديد للجيش يمكن ان يعمل رئيس الجمهورية الجديد على تعيين غيره، او تولي الضابط الاعلى رتبة مهام قيادة الجيش في حال لم يعين رئيس للاركان. ويؤكد المصدر ان وزير الدفاع لا يستطيع اتخاذ قرار بتأخير تسريح قائد الجيش، لان قانون الدفاع لا ينص ولا يأتي على ذلك. وهناك مادة في القانون تجيز له الابقاء على قائد الجيش بعد انتهاء ولايته، في حالة اعلان مجلس الوزراء حالة الحرب، وهذا الامر غير وارد.

وبرأي مصدر نيابي مستقل ان الفراغ في قيادة الجيش جريمة، وان الجريمة ايضا هي في اخراج هذه القضية ايضا الى العلن والتجاذب الحاصل حولها، ما يساهم في احداث بلبلة حول المؤسسة العسكرية. ويرى المصدر انه من الافضل حل هذه القضية عبر الحكومة عبر فتوى معينة، وان الحكومة " التي عملت السبعة وذمتها، تستطيع ان تفعل الثمانية وذمتها في هذا الموضوع ".


محمد بلوط- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي: