اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبرت مصادر متابعة ان هناك مجموعة من الأسباب التي تدفع البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى التمسك بخيار عدم المسّ بقيادة الجيش الحالية، وهو يخشى ضرب المواقع المارونية، ففي حال كان يسلم سيد بكركي بعدم قدرة حكومة تصريف الاعمال على التعيين في ظل هذه الظروف لأسباب سياسية تتعلق بوضعيتها، أو تتعلق بغياب رئيس الجمهورية الماروني القائد الأعلى للقوات المسلحة، فهو يعتبر أن تسليم قيادة الجيش لغير ماروني سيعني استمراراً لإخراج الموارنة من دائرة القرار، وبالتالي سيصبح هذا الأمر سهلاً في كل استحقاق، ولكن أيضاً هناك ما هو أبعد من ذلك.

بالنسبة إلى هذه المصادر، البطريرك الراعي ليس بعيداً عن فريق سياسي يعتبر أنه من الضروري الحفاظ على حظوظ قائد الجيش الرئاسية، على اعتبار أنه إلى جانب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، من أبرز المرشحين، وبالتالي بقاؤه في السباق، في حال لم يقد إلى انتخابه رئيساً، من الممكن أن يسهل الذهاب إلى الخيار الثالث، على قاعدة تخلي كل فريق عن مرشحه.

بالتزامن، لا تخفي المصادر نفسها ما هو أبعد من ذلك، لا سيما مع تزايد الضغوط الدولية، في الأسابيع الأخيرة، التي تربط بين التمديد لقائد الجيش  جوزاف عون وتطبيق القرار 1701، بالرغم من اعتبارها أن هذا الأمر سيضعف من حظوظ خيار التمديد، على اعتبار أنه سيزيد من حساسية حزب الله تجاه هذا الأمر.


محمد علوش- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2136103