اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وسع مقاتلو العشائر هجماتهم ضد مناطق سيطرة «قسد» في محافظة دير الزور، حيث قتل عضو المجلس العسكري لقسد والمشرف العسكري والإداري على منطقة دير الزور. فقد وسّع مقاتلو العشائر العربية هجماتهم ضد مناطق سيطرة «قسد» في محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، لتشمل أريافها الشرقية والغربية والشمالية، وذلك على خلفية قتل اثنين من وجهاء قبيلة البكارة، بعد مداهمة منزلهم في قرية الكسرة، وذلك قبل نحو أسبوع.

وشملت هجمات العشائر غالبية القرى والبلدات على الخط الشرقي والغربي، بالتوازي مع إعلان «القائد العام لجيش القبائل والعشائر» وشيخ مشايخ قبيلة العكيدات، إبراهيم عبود الهفل، النفير العام ضد «قسد»، وذلك في بيان صوتي مسجّل. وأعلن الهفل في تسجيله، «النفير العام ضد قسد نصرة لأبناء قبيلة البكارة في الريف الغربي لمحافظة دير الزور»، مؤكداً أنّه «على قسد أن تدرك ألّا مكان لها في دير الزور، ومصيرها الخروج الكامل من المنطقة». وأعقب البيان، تكثيف واضح للهجمات ضد «قسد» من خلال الهجوم المسلح على نقاطها وحواجزها ومقارّها مع استهداف دورياتها وتحرّكاتها في كامل مناطق سيطرتها في دير الزور.وتبنّت الصفحة الرسمية لقوات العشائر «عملية استهداف عضو المجلس العسكري لقسد والمشرف العسكري والإداري على دير الزور، المدعو (روني) من خلال استهدافه بعبوة ناسفة على جسر المدينة السكنية في حقل العمر، وذلك بعد خروجه من اجتماع مع التحالف، ما أدّى إلى مقتله مع عدد من مرافقيه».وأقرّ المركز الإعلامي التابع لـ «قسد» بمقتل القيادي، وذلك في بيان رسمي، وتعهّدت بـ «ملاحقة الإرهابيين الذين ارتكبوا الجريمة ومحاسبتهم»، بحسب وصفها.

وتواجه «قسد» منذ أكثر من 3 أشهر، هجمات عشائرية متقطّعة، وذلك على خلفية شن حملة مداهمات في قرى ريف دير الزور الشرقي، واعتقال رئيس وأعضاء «مجلس دير الزور العسكري» في كمين في مدينة الحسكة.

واستولى مقاتلون عشائريون على كامل ريف دير الزور الشرقي، مطلع شهر أيلول الفائت، قبل أن تنسحب منها، بعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة من مناطق سيطرتها في الحسكة والرقة وعين العرب ومنبج.