اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لفتت مصادر الصرح البطريركي الى ما ينتاب بكركي من مخاوف على مصير لبنان، وعلى المسيحيين بشكل خاص، الذين يهاجرون بأعداد هائلة منذ أن تفاقمت الأزمة في العام 2019، وأشارت الى انّ كل هذا يبرز في عظات ومواقف البطريرك الراعي، الذي يبدي مخاوفه على المركز المسيحي الأول في الدولة لأنّ المجهول يطوقه، وقد لا نعرف مصيره في حال طال الفراغ الرئاسي لسنوات، لذا يكرّر يومياً ضرورة انتخاب رئيس وسطي، قادر على جمع الأفرقاء السياسيين، للقيام بما فيه مصلحة لبنان عموماً.

وأبدت المصادر المذكورة قلقها من خبايا مرتقبة في ظل التأزم الذي يحيط كل لبنان، من إتساع دائرة الحرب في الجنوب، ومن التحذيرات التي تصل يومياً الى المسؤولين اللبنانيين والى سيّد بكركي من قبل ديبلوماسيين ومسؤولين دوليين، خصوصاً من قبل من زاروا بيروت في الايام القليلة الماضية، بحيث أكدوا انّ تفاقم الوضع الامني في القرى الحدودية وتطوره وشموله مناطق اخرى، خصوصاً العاصمة بيروت، سيؤدي بلبنان الى كوارث ومأس وويلات، لانه لم يعد يحتمل المزيد من الخسائر في ظل كل ما يعانيه.

ورأت المصادر أنّ تعثّر الاستحقاق الرئاسي منذ اكثر من سنة، يشكل خوفاً على دور المسيحيين، مع تكرار الفراغات كل ست سنوات، ناهيك بالفراغ المرتقب في قيادة الجيش في حال لم يوجد الحل لهذه المعضلة، مع التشديد على عدم إبقاء الفراغ في المؤسسة العسكرية، وإنهاء الملف بحل ايجابي قبل حلول العاشر من كانون الثاني المقبل.


صونيا رزق- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2136724-