اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على طريق الديار

يبدو ان المجلس النيابي هو الذي سيكون مفتاح التمديد لولاية قد تكون لمدة سنة او اكثر او اقل اذ لا يمكن معرفة مدة التمديد لان المجلس النيابي الذي سيدعو اليه الرئيس نبيه بري للاجتماع بعد انعقاد مكتب المجلس سيتضمن مشروع قانون لرفع سن التقاعد برتبة عماد من سن 60 سنة الى اكثر، كذلك قد يتم رفع سن التقاعد لرتبة لواء وايضا لرتبة عميد وبقية الرتب.

من خلال تصريحات معظم المكونات النيابية في المجلس النيابي فان الاكثرية ستصوت الى جانب هذا القانون الذي بموجبه سيستمر العماد جوزاف عون قائدا للجيش، وفي مقابل ذلك فان معارضة الرئيس العماد ميشال عون لهذا التمديد تلقى رفضا مطلقا ومنهم من وصل بالقول الى ان هذا الامر يهدد اتفاقية تفاهم مار مخايل التي حصلت منذ 17 سنة بين الرئيس العماد ميشال عون وسماحة السيد حسن نصرالله في كنيسة مار مخايل في الضاحية.

ازاء الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان لم يعد موضوع التمديد هو الاولوية لقائد الجيش ولو ان هنالك خلافا بشأنه لكن هنالك التحذير الاميركي ثم لاحقا التحذير الفرنسي والضغوطات على لبنان لتنفيذ القرار 1701 .

على كل حال اذا كان المجلس النيابي قادرا على التوافق والاجتماع والتمديد لقائد الجيش يجب ان يكون قادرا ايضا على انتخاب رئيس للجمهورية باسرع وقت لانه مهما كان مركز قائد الجيش مهما جدا فان منصب رئاسة الجمهورية اللبنانية هو الاهم وهو المنطلق لاعادة مؤسسات الدولة وانتظام عمل المؤسسات التشريعة والتنفيذية وبقية المؤسسات في لبنان كي تكون بخدمة الشعب اللبناني.

«الديار»

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون