اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


إعتبرت مصادر مطلعة  "ان العدو المنهك على جبهة غزة كما في الضفة الغربية، لا يجد مصلحة على الاطلاق بفتح جبهة لبنان اليوم وهي جبهة تستلزم استنفار كل قواته للقتال عليها. هذا اذا لم تؤد اي مغامرة اسرائيلية في هذا المجال الى حرب تشمل دول المنطقة ما يعني تهديد مصير اسرائيل ككل". وتعتبر المصادر "ان العدو لو كان قادرا على خوض حرب موسعة قي لبنان وتوجيه ضربة قاسية لحزب الله لما تردد ولا انتظر كل هذا الوقت... أضف ان الموقف الاميركي الحاسم في مجال رفض هكذا حرب يشكل عاملا اساسيا رادعا لإسرائيل التي ارتأت استخدام كل الطرق الدبلوماسية لتحقيق غاياتها ذات الابعاد الاسرائيلية".

وأضافت المصادر ان "باريس وبالتحديد برنار ايمييه اخطأ في وساطته وفي مقاربة الملف بالتهديد والوعيد متبنيا ليس فقط الاجندة والشروط الاسرائيلية انما ايضا الطريقة الفجة والوقحة"، لافتة الى ان "مسؤولين اميركيين أبلغوا مسؤولين لبنانيين انهم لا يؤيدون الطريقة الفرنسية في مقاربة الملف ويعلمون انها لا تنفع مع حزب الله". وتابعت المصادر: "ليس خافيا ان تل ابيب تأخذ كل الاحتمالات على محمل الجد ومنها توسعة الحرب بعد الاعياد، الا انها لن تتحرك من دون غطاء وضوء اخضر اميركي.. وما دامت واشنطن لا ترى مصلحة راهنة بذلك، ستبقى قواعد الاشتباك على حالها بانتظار ما سيقوله الميدان في غزة".


بولا مراد - "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2137368