اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق امس، عن استهداف قاعدة «عين الأسد» الأميركية غربي البلاد بطائرة مسيّرة، مشيرةً إلى تحقيق إصابات مباشرة.

وهذا الاستهداف هو الثاني امس، بعدما استهدفت المقاومة قاعدة الاحتلال الأميركي في الشدادي جنوبي مدينة الحسكة السورية بواسطة رشقة صاروخية كبيرة، مؤكّدةً إصابتها بشكل مباشر.

واكد مصدر ميداني عن سقوط عدد من الصواريخ على القاعدة الأميركية في الشدادي، مشيراً إلى أنّ أحد الصواريخ أصاب مقراً لمسلحي «قسد» قرب القاعدة. ولفت إلى سقوط طائرة مسيّرة أميركية بالقرب من طريق الشدادي - تل جاير جنوب الحسكة، مشيراً إلى أنّ القوات الأميركية فرضت طوقاً أمنياً في المنطقة. وبالتزامن، دوي انفجارات في محيط القاعدة العسكرية الأميركية في القرية الخضراء القريبة من حقل العمر بريف دير الزور الشرقي.

يذكر ان المقاومة الإسلامية في العراق أكّدت عدة مرات، أنّها تَعُدّ القواعد الأميركية في سوريا والعراق هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس والداعم للولايات المتحدة لـ»إسرائيل» في الحرب على غزة.

وقبل يومين، أعلنت المقاومة الإسلامية عن تنفيذ 11 عملية ضد قواعد أميركية في يوم واحد في العراق وسوريا، عبر استخدام عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة. وأكّد القيادي في كتائب حزب الله العراق أبو علي العسكري، أنّ عمليات المقاومة ضد الاحتلال الأميركي «ستستمرّ حتى إخراجه من العراق».

في الإطار، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنّ وتيرة الهجمات ضد الجيش الأميركي في العراق وسوريا، ارتفعت في الأسابيع الثلاثة الأخيرة بنسبة 45%.

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟