اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 لفتت مصادر مطلعة الى ان التسريبات حول شروط «اسرائيلية» تم إبلاغها الى وسطاء لترتيبات على الحدود مع لبنان، هي «جس نبض» للجانب اللبناني للحصول منه على موافقة مبدئية على تعديل القرار 1701، والذهاب الى ترتيبات حدودية يحتاجها كيان العدو، لطمأنة سكان الشمال لضمان عودتهم الى المستوطنات بعد توقف الحرب، وهو يوحي لهم انه يحاول «بالنار» والديبلوماسية تغيير الوقائع على الارض لضمان امنهم. لكن فعليا، لبنان لا يريد خوض اي نقاش للتعديل قد ينسف الـ1701 ويعيد النقاش الى «نقطة الصفر»، وهو امر خطير للغاية، لا يحقق اي مصلحة لبنانية.

وتؤكد المصادر ان لا شيء جدي عمليا، لان حزب الله ما يزال على موقفه الثابت من عدم فتح النقاش حول اليوم التالي قبل توقف الحرب، وكل المحاولات الراهنة لتحييد الجبهة الجنوبية، التي تشكل مشكلة حقيقية «لاسرائيل» غير وارد، اما رفع مستوى التصعيد «اسرائيليا» فسيواجه تصعيدا نوعيا وكميا، ولن يمر دون اثمان موجعة بات يلمسها «الجيش الاسرائيلي».


ابراهيم ناصر الدين- "الديار"


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2138036-

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟