اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شهد يوم أمس استنفار سياسي وديبلوماسي عشية الجلسة التشريعة اليوم، وعقب دعوة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لجلسة وزارية يوم الجمعة على جدول اعمالها التمديد لقائد الجيش جوزاف عون. البطريرك الماروني بشارة الراعي يشتم «رائحة» مؤامرة استدعت زيارة السفير السعودي الوليد البخاري الى بكركي محذرا من مخاطر الفراغ في قيادة الجيش، مع وعد بمحاولة اقناع ميقاتي بالعدول عن جلسة الحكومة. وفيما تحركت السفارة الاميركية في بيروت لضمان عدم حصول طعن في القرار سواء حصل في الحكومة او مجلس النواب، وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري رسالة تحذير الى القوات اللبنانية التي بدأت تتحدث عن «فخ» نصب لها، وقال امام زواره "عليهم حضور الجلسة التشريعة او سأوقفها وما يمزحوا معي وما فينا ما نوقف عا خاطر البطريرك وعلى الرئيس ميقاتي ان يتحمل ايضا مسؤلياته"! وفي هذا السياق لفت بري الى أنه «يسير في موضوع تمديد ولاية عون من دون تردد» إلا أنه كرر ما يقوله دائما من أن الحكومة هي صاحبة الحق في هذا الموضوع وعليها تقع مسؤولية حلّ هذه المسألة سواء عبر تعيين قائد للجيش أو تأجيل تسريح القائد الحالي. لكن إذا تقاعست فالبرلمان سيقوم بواجبه لمنع الفراغ في هذا المنصب الحساس. ولن أؤخر دقيقة واحدة، ولكن على الحكومة المسارعة للقيام بواجباتها!.

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2138578


الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»