اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، أنّ جميع الأدلة والوثائق تشير إلى أنّ عائلة الرئيس الأميركي جو بايدن «حصلت على ملايين الدولارات من خصوم أجانب»، في وقت وافق فيه مجلس النواب الأميركي على فتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن على خلفية الأنشطة التجارية الخارجية «المثيرة للجدل» لابنه هانتر، في المقابل اعتبر بايدن فتح التحقيق «حيلة سياسية لا أساس لها».

فقد قال جونسون، في بيان، عقب تمرير مجلس النواب الأميركي قراراً يدعو إلى فتح تحقيقٍ رسمي بهدف عزل بايدن من منصبه: «شهادات الشهود والبيانات المصرفية تشير إلى أنّ عائلة بايدن حصلت على ملايين الدولارات من خصومٍ أجانب، كما تحدّث شهود عن حالات عديدة لتعامل الرئيس مع عملاء أجانب».

وأضاف جونسون أنّ بايدن والبيت الأبيض يحاولان «تضليل الشعب الأميركي وعرقلة التحقيقات الجارية في هذا الصدد».

وكان بايدن قد سارع إلى إدانة تصويت مجلس النواب الأميركي، الذي قاده الجمهوريون لبدء تحقيقٍ رسمي بهدف عزله، واصفاً الخطوة بأنّها «حيلة سياسية لا أساس لها».

وقال بايدن في بيانٍ مطوّل صدر بعد دقائق من التصويت: «بدلاً من العمل على تحسين حياة الأميركيين، فإنّ أولويتهم (الجمهوريون) هي مهاجمتي بأكاذيب».

يأتي ذلك بعدما وافق مجلس النواب الأميركي على فتح تحقيق رسمي لعزل بايدن، على خلفية الأنشطة التجارية الخارجية المثيرة للجدل لابنه هانتر، وهي اتهامات يعتبرها حلفاء الرئيس الديموقراطيون «واهية».

وجاءت الموافقة على القرار بتأييد 221 نائبا مقابل رفض 212. ويدعو القرار إلى تحديد ما إذا كانت هناك أسباب كافية لعزل بايدن.

ويبحث التحقيق ما إذا كان الرئيس قد استفاد من تعاملات نجله التجارية الخارجية، أو ما إذا كان قد أساء استخدام منصبه.

ويتهم الجمهوريون الذين يحظون بغالبية مقاعد مجلس النواب منذ مطلع العام، بايدن باستغلال نفوذه عندما كان نائبا للرئيس باراك أوباما (2009-2017) للسماح لابنه بالقيام بأنشطة تجارية مشكوك فيها في الصين وأوكرانيا.

وقال رئيس لجنة التحقيق في مجلس النواب جيمس كومر إن «جو بايدن كذب مرارا وتكرارا على الشعب الأميركي».

وينفي الرئيس وحلفاؤه الديموقراطيون وابنه هذه الاتهامات بشكل قاطع.

حيلة سياسية

وسارع الرئيس الأميركي إلى إدانة تصويت مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون، واصفا الخطوة بأنها «حيلة سياسية لا أساس لها».

وقال بايدن في بيان مطوّل صدر بعد دقائق من التصويت إنه «بدلا من العمل على تحسين حياة الأميركيين، فإن أولويتهم (الجمهوريين) هي مهاجمتي بأكاذيب».

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟