اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على طريق الديار

كلما ازداد التوافق الدولي على وقف العدوان ضد المدنيين في قطاع غزة كلما زادت حكومة العدو الاسرائيلي تعنتا واصرارا على اكمال الابادة الجماعية وقصف المدنيين الذين وصل عددهم الى اكثر من 20 الف شهيد اضافة الى اكثر من 50 الف جريح ومعظمهم اصاباتهم خطيرة او اوصيبوا باعاقة في ايديهم او ارجلهم وباتوا غير قادرين على السير او خدمة انفسهم بعد العدوان عليهم.

وزير خارجية العدو الاسرائيلي يقول ان اسرائيل ستواصل عدوانها على قطاع غزة سواء تلقت دعما دوليا ام لم تتلق في حين ان المعلومات الهامة التي نقلتها صحف بريطانية واميركية ذكرت ان اتفاق الابواب المغلقة وايضا مع مستشار الامن القومي الاميركي سوليفان يقول بان عدوان غزة ممكن ان يستمر لكن ليس بذات الوتيرة ويجب ان يتركز على العسكريين دون المدنيين والحفاظ على ارواحهم كذلك ركز على ضرورة فتح الابواب والمعابر لادخال المساعدات والادوية لاكثر من مليوني فلسطيني يسكنون في قطاع غزة الذي اصبح ارضا معدومة نتيجة القصف الجوي المستمر بمعدل مرتفع يوميا وكل غارة تشترك فيها 4 طائرات حربية اميركية الصنع وقنابلها وصواريخها اميركية الصنع ايضا.

اخر بيان صدر في مقال مشترك في صحيفة صن دايز البريطانية بتوقيع وزيري الخارجية الالماني والبريطاني حيث دعيا الى وقف دائم لاطلاق النار في قطاع غزة وهذه اول مرة تتخذ فيها الدولتان هذا القرار بوقف اطلاق النار في قطاع غزة بشكل دائم رغم ان بريطانيا كانت منحازة الى الموقف الاميركي الداعم الى استمرار الحرب لكن واشنطن غيرت موقفها وفق معلومات محادثات سوليفان مستشار الامن القومي في اميركا الذي طالب بوقف اطلاق النار ايضا.

الغريب في الامر ان منظمة الدول العربية والدول الاسلامية التي يصل عددها الى 57 دولة لم تتخذ قرارا صارما بشأن وقف اطلاق النار في قطاع غزة بل اكتفت بالتصويت عليه في الهيئة العامة للامم المتحدة بدل ان تسحب سفرائها من الكيان الصهيوني ما لم يتوقف عن حرب المجازر في قطاع غزة.

«الديار» 

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون