اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أثار تفشي مرض "الميكوبلازما" في الصين مطلع الشهر الماضي، مخاوف من تكرار أزمة جائحة كورونا التي اجتاحت العالم.

وقال البروفيسور جاك مخباط، الاختصاصي بالأمراض الجرثومية إن الميكوبلازما ليست جديدة، وهي باكتيريا قديمة جرت العادة أن تظهر عوارضها لدى الأطفال في فصلي الشتاء والربيع.

وطمأن مخباط من عدم القلق من هذه الباكتيريا التي تنتشر حاليا في عدة دول أبرزها الصين ودول الاتحاد الأوروبي، وقال: "الأمر طبيعي ولا يستدعي القلق طالما أن العلاج متوفر".

ولفت مخباط إلى أن هذه الباكتيريا "تظهر على شكل التهابات بالجيوب الأنفية أو في الرئتين وأن علاجها متوفر في كل الدول وسهل جدا ولا يمكن القول أنه وباء مخيف".

وبدوره قال مديرالمستشفى اللبناني الجعيتاوي" في بيروت الطبيب ناجي أبي راشد أسباب انتشار الميكوبلازما في معظم الدول إلى ضعف أجهزة المناعة لدى الناس خصوصاً بعد فترات الحجر نتيجة وباء كورونا"

وتحدث أبي راشد عن عوارض إضافية تصيب بعض المصابين منها "السعال المتواصل والآلام في الرأس"، لافتا إلى أن "مدة الإصابة بباكتيريا الميكوبلازما أطول من غيرها وتدوم قرابة 10 أيام".

وختم "لا معطيات رسمية في لبنان عن نسبة ارتفاع الميكوبلازما في الوقت الراهن"، مشددا "على أهمية الوقاية من هذه الباكتيريا في فترة الأعياد". 

الأكثر قراءة

الورقة الفرنسيّة المعدّلة عند بري... وحزب الله يُحدّد ملامح «اليوم التالي» التعديلات تتضمّن إعادة «انتشار» لا انسحاب للمقاومة... ماذا عن ملف الغاز ؟ توصية المعهد القومي «الإسرائيلي»: لا تغامروا بحرب شاملة في الشمال !