اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبر زعيم جماعة أنصار الله في اليمن “الحوثيون” عبد الملك الحوثي أنه “على مدى 75 يواصل العدو الصهيوني اليهودي الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مرتكبًا أبشع الجرائم”.

وأشار إلى أن “جيش العدو جعل مستشفيات غزة أهدافًا رئيسة معلنة لعملياته البرية وأعلن عمليات عسكرية على مستشفى الشفاء وغيرها في سلوك لا سابق له”.

وقال: “العدو الصهيوني يستهدف الشعب الفلسطيني بكل وسائل الإبادة، بالقتل بكل الوسائل الوحشية، والتجويع والحصار ومنع الغذاء والدواء”.

وذكر أن “الدول التي تتحارب عادة تعلن القواعد الاستراتيجية والعسكرية كأهداف لها، أما العدو الإسرائيلي فبكل وقاحة يعلن المستشفيات هدفا له”.

وأكد الحوثي أن “العدو الإسرائيلي استهدف كل الموجودين في مستشفيات غزة من مرضى وجرحى وكوادر طبية وقدم ذلك إنجازًا عسكريا يتباهى به، كما استهدف تجمعات النازحين حتى في مدارس الأونروا ولم يعبأ بأنها في إطار حماية الأمم المتحدة ويستهدفها بكل وقاحة بشكل متكرر”.

وأضاف: “العدو الإسرائيلي مستمر في وحشيته، وعندما يفشل في معركة ميدانية يلجأ للقصف العشوائي للمدنيين في قطاع غزة”.

وأفاد الحوثي أن “حالات الاستهداف الصهيوني شملت حتى الرضع والخدج الذي يرقدون في أقسام العناية بالمستشفيات، بنزعة إجرامية تعبر عن حقيقة الصهاينة اليهود”.

وتابع: “الصهاينة اليهود هم كتلة من الحقد والعداء الشديد والإجرام، ومجردون تماما من كل شعور إنساني ومن كل المشاعر الإنسانية”.

وشدد على أن “الأميركيون شركاء مع الصهاينة في كل جرائمهم منذ اللحظة الأولى، فقد أرسلوا خبراءهم العسكريين للإدارة والتخطيط وزودوه بآلاف القنابل المدمرة”.

وأضاف الحوثي: “الأميركيون زودوا الصهاينة بالأسلحة المحرمة دوليا، وقدموا لهم الدعم المادي لتمويل العمليات العسكرية وأرسلوا طائرات الرصد للمساهمة المعلوماتية”.

وأفاد أنه “مع كل أشكال الدعم العسكرية والمالية قدم الأميركيون الدعم السياسي لكيان العدو والحماية في المحيط الإقليمي لفلسطين”.

وأكد الحوثي أن “الأميركيين وجهوا التهديد لكل دول المنطقة من أي تعاون مع الشعب الفلسطيني و أرادوا من تهديد دول المنطقة أن يؤمنوا للصهاينة الظروف الكافية لارتكاب المجازر في غزة دون اعتراض من أحد”.

وأضاف: “حتى على مستوى إدخال الغذاء والدواء وإيصاله إلى الشعب الفلسطيني في غزة لا يدخل شيء إلا بعد الموافقة الأميركية والإسرائيلية، وعندما نرى المشاهد المأساوية لآلاف الأطفال والنساء الذين قتلوا بالقنابل الأميركية وحالة الجوع الشديد علينا أن نتذكر المساهمة الأميركية في كل ذلك”.

وقال الحوثي: “الأميركي هو ذراع آخر للصهيونية اليهودية العالمية التي تباهى الرئيس الأميركي وصرح بانتمائه إليها وهو يتحرك من ذلك المنطلق”.

وأشار إلى أن “التحرك البريطاني الذي كان له السبق في إنشاء الكيان الصهيوني منذ البداية، يتحرك اليوم باستمرار في دعم العدو الصهيوني”.

وأكد أن “المسؤولية كبيرة في العالم الإسلامي، والمسؤولية على كل المسلمين اليوم باعتبار فلسطين جزءًا منهم على مستوى الجغرافية والشعب”.

وأضاف: “لسنا ننتظر من أميركا والدول الأوروبية أي دور إيجابي لصالح الشعب الفلسطيني، فهم دائما في موقع الظلم والطغيان والاستكبار ونهب الشعوب، المسؤولية على المسلمين تجاه فلسطين أن يقفوا وقفة جادة وأن يقدموا كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ماديًا وعسكريًا وهذا واجبهم”.

وذكر الحوثي أن الشعب اليمني “تحرك عسكريا في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي ليمنع تحرك السفن الإسرائيلية والسفن المرتبطة بإسرائيل لتصل بالمؤن للإسرائيليين،كما تحرك عن موقفه الصحيح ليعلن الحرب على العدو الصهيوني اليهودي الإسرائيلي، وحرك قوته الصاروخية والمسيرة لاستهداف العدو الصهيوني”.

الأكثر قراءة

اكثر من حجمه