اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يعاني الدولار، اليوم الثلاثاء، وسط تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الميلاد بينما يواجه ضغوطًا من مؤشرات على أن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم يتراجع وهو ما سيمنح مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) متسعًا لتقليل أسعار الفائدة العام المقبل.

وفي الوقت نفسه، استقر الين بالقرب من أعلى مستوى له خلال خمسة أشهر والذي بلغه مؤخرًا في ظل احتمالات بأن ينهي بنك اليابان المركزي قريبًا سياسته النقدية فائقة التيسير. وخلال أغلب عامي 2022 و2023، أبقت هذه السياسة العملة اليابانية تحت الضغط في وقت عمدت فيه بنوك مركزية كبرى أخرى إلى رفع أسعار الفائدة.

وكانت تحركات العملة ضعيفة إلى حد كبير في اليوم التالي لعيد الميلاد ومع استمرار اغلاق الأسواق في أستراليا ونيوزيلندا وهونغ كونغ في إطار عطلة العيد.

ومقابل الدولار، تراجع اليورو 0.06 بالمئة إلى 1.1019 دولار، لكنه لم يكن بعيدًا عن أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر عند 1.1040 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.

ولم يطرأ أي تغيير يذكر على الجنيه الإسترليني وجرى تداوله عند 1.2701 دولار، في حين استقر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بالقرب من أعلى مستوياتهما في خمسة أشهر.

وتراجع مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي وبلغ حينها 101.42 نقطة، ووصل إلى 101.65 نقطة.

وفي آسيا، ارتفع الين 0.1 بالمئة إلى 142.20 للدولار، مستمدًا دعمًا إضافيًا من تعليقات محافظ بنك اليابان كازو أويدا الذي أشار إلى إمكانية حدوث تحول في السياسة بشرط تحسن احتمال تحقيق هدف التضخم البالغ 2 بالمئة بشكل مستدام بما فيه الكافية.

وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1 بالمئة ليصل إلى 0.63145 دولار بينما بلغ آخر سعر للدولار الاسترالي 0.68065 دولار.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

سيجورنيه يُحذر: من دون رئيس لا مكان للبنان على طاولة المفاوضات الورقة الفرنسيّة لـ«اليوم التالي» قيد الإعداد حماس تؤكد: لا اتفاق من دون وقف نهائي لإطلاق النار!