اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ظل الدولار، اليوم الأربعاء، تحت الضغط، بينما انخفض اليورو مع بقائه قريباً من أعلى مستوى له في 4 أشهر، وسط هيمنة التوقعات بخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة قريباً على السوق، فيما أبقت التدفقات الهزيلة في نهاية العام حجم التداول محدوداً.

ومن المرجح أن يشهد هذا الأسبوع تداولاتٍ ضعيفةً في ظل قضاء المتداولين في أنحاء العالم عطلاتٍ حتى بداية العام الجديد.

ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات منافسة، إلى 101.54 نقطة، ليقترب من أدنى مستوى له في 5 أشهر، الذي لامسه الأسبوع الماضي، وهو 101.42 نقطة.

ويتجه المؤشر نحو الانخفاض بنسبة 1.9% في عام 2023، وذلك بعد عامين متتاليين من المكاسب القوية، على خلفية رفع المركزي الأميركي أسعار الفائدة بهدف محاربة التضخم.

ونتج التراجع الأخير في الدولار عن توقع الأسواق خفض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة عام 2024، وهو ما سيؤثر على جاذبية العملة الأميركية.

وفي غضون ذلك، تتوقع الأسواق فرصةً قدرها 79% لخفض أسعار الفائدة، بدءاً من آذار 2024، وفقاً لخدمة "سي.أم.إي فيد ووتش"، التي تقيس التوقعات المتعلقة بالتغيرات في أسعار الفائدة على الأموال الفدرالية.

وفي الوقت نفسه، انخفض اليورو بنسبة 0.07%، إلى 1.1034 دولار، وذلك بعد أن لامس أعلى مستوى له في 4 أشهر، عند 1.1045 دولار أمس الثلاثاء.

وخلال العام، ارتفعت العملة الأوروبية الموحّدة بنسبة 3% تقريباً، وهي في طريقها لتحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي، وهو ما يتوافق مع الارتفاع الذي حققته العام الماضي.

وفي اليابان، تراجع الين بنسبة 0.17%، إلى 142.64 للدولار الواحد، وهو يتجه نحو انخفاض بنسبة 8% خلال العام، على الرغم من قوته في الأسابيع الماضية، في ظل رهان المتداولين على أنّ بنك اليابان المركزي سيتخلى قريباً عن سياسته النقدية فائقة التيسير.

وأظهر ملخص اجتماع بنك اليابان المركزي، يومي 18 و19 كانون الأول، أن صانعي السياسات في البنك يرون أّنهم يجب الإبقاء على السياسة النقدية فائقة التيسير في الوقت الحالي، فيما دعا بعضهم إلى إجراء نقاش أعمق بشأن التخلي عن هذه السياسة في المستقبل.


الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟