اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكدت مصادر ديبلوماسية تعليقا على الكلام عن انسحاب قوات الرضوان من جنوب لبنان، ان تلك الوحدات طبيعة الأعمال والمهام الموكلة اليها، هي تنفيذ عمليات خاصة خلف خطوط العدو، وهو ما حصل تماما من خلال تنفيذها لأربع عمليات خلف الخط الأزرق، كما ان عناصرها جزء لا يتجزأ من النسيج الإجتماعي لقرى الجنوب، في وقت ينتشر عدد من سراياها في مواقع محاذية لمنطقة جنوب الليطاني، فيما تنشط وحدات الإستطلاع التابعة لها عند الخط الأزرق. علما ان وحدات الحزب المنتشرة على طول الحدود هي تابعة للتعبئة العامة، حيث تم تقاسم الجبهة مع مجموعات من حركة امل التي تتولى محورين على الجبهة.

ورأت المصادر ان ثمة تفسيران لما نشرته "اسرائيل" على هذا الصعيد:

- الأول: إما ان "تل ابيب" تسعى الى طمأنة مواطنيها والتحضير لعودتهم الى المستوطنات الشمالية خلال الاسابيع المقبلة، وفقا لما يؤكد وزير الحرب "الاسرائيلي"، على اعتبار انها نجحت في تأمين أمنهم من خلال الاتصالات الديبلوماسية التي اجرتها في الاسابيع الماضية، رغم ان التهديدات التي ارتفع منسوبها ، لتصل حد التهديد بتصفية الامين العام لحزب الله بعد تصفية القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي، لا توحي بأن الامور ذاهبة نحو الانحسار.

- الثاني: يتمثل في ان تكون السلطات "الاسرائيلية" قد اقتنعت ان من المستحيل لاي عملية عسكرية تشنها على الجنوب، ان تؤتي أهدافها.

وختمت المصادر بإبداء خشيتها من ان يكون هدف الاستفزاز "الاسرائيلي"، جر الجبهة الشمالية ودفعها نحو مزيد من التصعيد، في ظل رسائل التهدئة التي يحاول لبنان إبلاغها الى الدول الصديقة، لجهة التزام حزب الله بقواعد الإشتباك وعدم رغبته بخرقها، رغم بعض الحوادث الإستثنائية، مشيدة بالتعامل الرسمي اللبناني حتى الساعة، و "تحييد" الدولة اللبنانية لنفسها عن الصراع، واعتمادها الخيار الديبلوماسي في الرد على الاعتداءات "الاسرائيلية"، التي وصلت حد استهداف الجيش اللبناني، مستندة الى موقف واشنطن الجازم بعدم التعرض للجيش اللبناني.

ميشال نصر- "الديار" 


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2142483

الأكثر قراءة

الأميركيّون "الاسرائيليّون"... العرب الأميركيّون