اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشارت مصادر سياسية متابعة الى أن زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الى لبنان ستحمل طرحاً أكثر وضوحاً لمعالجة ما يجري في الجنوب، فيما ستشهد زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان حديثاً رئاسياً متقدماً هذه المرة.

التزامن بين هاتين الزيارتين وإن كان غير مقصود ربما، الا أنه يحمل دلالات حول أهمية الملفين، اللذين باتا يسيران بشكل متوازٍ، مع سؤال أساسي يُطرح ما اذا كانت الرئاسة ستسبق التسوية جنوباً، ام العكس.

في الخارج، يتحدثون بحسب المصادر السياسية عن ضرورة انتخاب رئيس يواكب التفاوض الذي يمكن أن يحمل الحل جنوباً، ولكن بالنسبة الى القوى الداخلية الاساسية المعنية بالحرب مع العدو "الاسرائيلي"، فقد لا يكون ممكناً هذا الأمر قبل وضوح الصورة في غزة والجنوب، خاصة أن أي تسوية رئاسية من شأنها أن تؤثر على الملف الرئاسي والعكس أيضاً.

وختمت المصادر بالتأكيد على أن الأولوية للملفين معاً، حتى وإن وصل أحدهما الى الخواتيم قبل الآخر، ولهذه الأسباب نجد أن هوكشتاين يتحدث بالرئاسة، ولودريان يتحدث بالأمن.

محمد علوش - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2143547

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟