اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اكدت هيئة الطوارئ الإيرانية إن «حصيلة قتلى الانفجارين الإرهابيين قرب قبر القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في محافظة كرمان جنوبي إيران ارتفعت إلى اكثر من 200 قتيل 300 جريح».

وتشهد محافظة كرمان مراسم وفعاليات إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال سليماني وسط إقبال على هذه الفعاليات من كافة المناطق الإيرانية.

وأفاد التلفزيون الإيراني بوقوع انفجار أول ثم انفجار ثان خلال المراسم قرب مسجد «صاحب الزمان» في محافظة كرمان حيث يرقد سليماني. بدورها، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن مصدر أمني مطلع قوله إن «الانفجارين في كرمان نجما عن تفجير عبوتين ناسفتين عن بُعد».

وفي وقت سابق، قالت وكالة «نور نيوز» شبه الرسمية إن «عدة عبوات غاز انفجرت على الطريق المؤدي إلى المقبرة»، في حين نقل التلفزيون الإيراني عن مسؤول لم يسمّه أن انفجاري كرمان «هجوم إرهابي».

وفي أول رد رسمي، قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، إن انفجاري كرمان مؤامرة جديدة سترد قواتنا عليها بشكل ساحق وعاجل.

من جهته توعد المرشد الإيراني الأعلى السيد علي خامنئي بـ»رد قاس» إثر التفجيرين في جنوب ايران واللذين اسفرا عن مقتل 103 أشخاص تزامنا مع إحياء ذكرى اغتيال اللواء قاسم سليماني.

واشار خامنئي في بيان، الى إن «الاعداء الأشرار والمجرمين للأمة الإيرانية تسببوا مجددا بكارثة وأسقطوا عددا كبيرا من السكان الأعزاء في كرمان شهداء»، مؤكدا أن «هذه الكارثة ستلقى ردا قاسيا بإذن الله».

وكان قال قائد «فيلق القدس» بالحرس الثوري الإيراني، إن هجوم كرمان الآثم تم تأمينه عن طريق أميركا والكيان الصهيوني.

الى ذلك قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن «الانتقام ممن يقفون خلف الهجوم الإرهابي في كرمان حتمي وقطعي».

وأظهر التلفزيون الرسمي عمال الإنقاذ التابعين للهلال الأحمر، وهم يعالجون الجرحى في موقع الانفجار.

وقال رئيس الهلال الأحمر في إقليم كرمان، رضا فلاح، للتلفزيون الرسمي إن «فرق الاستجابة السريعة لدينا تقوم بإجلاء المصابين... لكن هناك موجات من الحشود تسد الطرق».

على صعيد آخر اعلن وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس إنهم يخوضون ما سماها حربا عالمية ثالثة ضد إيران، واتهم طهران بالعمل على تطوير سلاح نووي. وفي تصريحات نقلها موقع «إسرائيل 24 الإخباري» -أثناء تسلمه مهام الخارجية من سلفه إيلي كوهين- ذكر كاتس أن «إسرائيل» في خضم حرب عالمية ضد إيران وما وصفه بالإسلام المتطرف. وتابع «الجبهة التي بنتها إيران بهذه المنطقة ليست ضد إسرائيل، هذه حرب عالمية ثالثة بأدوات اليوم، ونحن في طليعة العالم كله» وفق قوله. كما قال وزير الخارجية الجديد إن طهران مستمرة بقوة أكبر في سعيها للحصول على أسلحة نووية. وتحدث كاتس عن أولوياته، فقال إن في مقدمتها عودة المحتجزين في غزة إلى بيوتهم، والذي تقدر «إسرائيل» عددهم حاليا بنحو 130 أسيرا.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن التغيير الوزاري يأتي في إطار اتفاق سابق بين الوزيرين بشأن تبادل الحقائب الوزارية، وإتمام ذلك بعد مرور عام من تشكيل الحكومة الحالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»