اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر مطلعة بأن العملية النوعية والدقيقة التي نفذت في الضاحية الجنوبية وأدت الى اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ورفاقه، استهدفت اجتماعا على قدر كبير من الاهمية، كان يحضره 11 شخصية قيادية، غادروا الشقة قبل دقائق من استهدافها بثلاثة صواريخ موجهة، من طائرة دون طيار، يبدو انها تواجدت في المنطقة لساعات وقامت بعملية رصد دقيقة للمكان، الذي اكدت مصادر امنية انه استعمل للمرة الاولى كمكان للاجتماعات.

وتابعت المصادر ان ما حصل جاء بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، ونتيجة تعاون بين المخابرات "الاسرائيلية" وجهاز مخابرات اجنبي، قد يكون اميركيا، رغم ان بعض المؤشرات تذهب في اتجاه آخر، خصوصا ان المعلومات التي توافرت في الفترة الماضية اشارت الى مغادرة العاروري لبنان، بعد التصعيد الذي حصل في الضفة الغربية، منذ مدة وما تبعه من احداث في مخيم عين الحلوة، حيث كان يتنقل حينها بشكل ظاهري رغم الحماية الامنية التي يؤمنها له جهاز امن حزب الله بالتنسيق مع امن حماس.

ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2143832

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»