اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رأى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله أن “الإدارة الأميركية قلقة من توسيع دائرة الحرب في المنطقة لأن لا مصلحة لها في ذلك”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة لا تريد توسيع الحرب لأنها مشغولة بجبهة أوكرانيا وهي تتهيأ لهزيمة استراتيجية أمام روسيا”.

وأشار نصر الله إلى أن “هناك اليوم فرصة للتخلص من وجود القوات الأميركية في العراق والتخلص من زيف الرواية الأميركية بمحاربة داعش”.

وقال: “هناك اليوم فرصة تاريخية أمام العراق ليغادر المحتلون الذي سفكوا دماء شعوب المنطقة”.

وأكد نصر الله أن “القوات الأميركية ترعى تنظيم داعش في سوريا وتقدّم له الدعم وتخرج عناصره من السجون”.

وشدد على أن “من يقلّل من شأن أعمال محور المقاومة اليوم هم الذين لم يقدّموا شيئاً منذ بدء العدوان على غزة”.

ولفت نصر الله إلى أن “الأنظمة الساكتة والمتخاذلة بُغتت بما فعله اليمنيون في البحر الأحمر”.

وقال: “موقف صنعاء دفع الكثير من الشرائح اليمنية إلى إعادة النظر في موقفها من أنصار الله”.

وأعلن أنه “لم تعد حكومة صنعاء وأنصار الله فئة داخلية بل جزءا من معادلة دولية يقف العالم أمامها على رجل ونص”.

وأضاف نصر الله: “الخروج المليوني في اليمن رسالة للولايات المتحدة مفادها: أنتم لا تواجهون حكومة أو فئة بل تواجهون العشرات من ملايين الشعب اليمني بتاريخه المليء بالانتصارات وإلحاق الهزائم بالمعتدين”.

وقال لعوائل شهداء المقاومة الإسلامية: “لولا ظروفي الأمنية ما أتمنّاه وأرجوه هو أن أقف الى جانبكم وأن أقبّل أيديكم وجباهكم”.

وتابع: “يا أهلنا في الجنوب لو كان قُدّر للعدو أن يهزم المقاومة في غزة ويُهجّر أهلها لكانت النوبة بعد غزة في جنوب لبنان وتحديدًا في جنوب الليطاني فأنتم الذين كسرّتم أطماعه”.

وأشار نصر الله إلى أن “المقاتلون يقاتلون في منطقة باردة وتحت المطر وتحت القذائف ويتقدّمون ويُهاجمون مواقع وتجمّعات العدو وهم الذين سيردّون على خرق الضاحية الخطير”.

وتوجه نصر الله إلى المقاتلين بـ”التحية والتقدير والتكريم والدعاء لهم بالثبات والنصر وأن يسدّد الله رميتهم وكل رمياتهم وأن يوفقّهم ليصنعوا بحقّ ودمائهم وسهر الليالي وتعب الأيام هذا النصر للبنان وفلسطين وكلّ الأمة”.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»