اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" أن الاتجاه طويل الأمد الذي يسير فيه تطوير محركات الفورمولا واحد، سيتحدد بمقدار أهميتها للسيارات التجارية والمصنّعين.

وتلتزم الفورمولا واحد باستعمال وحدات طاقة هجينة ذات شواحن توربينية، لكنها تعمل على وقود مستدام بالكامل، بدءاً من موسم 2026.

من بين أكبر التغييرات، زيادة الاعتماد على مدخرات الطاقة، حيث ستولدُ الطاقةُ الكهربائية نصفَ الطاقةِ الإجمالية لوحدة الطاقة، أي مثلَ ما يولده محرك الاحتراق الداخلي.

وتدرك الفورمولا واحد ضرورة التواجد في مقدمة عملية تطوير مدخرات الطاقة وذلك للحفاظ على اهتمام مصنّعي السيارات الذي بدؤوا الانتقال لتصنيع السيارات الكهربائية.

لكن وعلى المدى الطويل، فإن البطولة قد تشهد الانتقال إلى محركات هيدروجينية في حال كانت مناسبة للتسابق، خاصة وأن "فيا" والبطولة، انضمتا إلى سلسلة إكستريم أتش، الشقيقة لـ إكستريم إي، عبر مجموعة عمل مشتركة لتقييم التقنيات المستقبلية.

ولا يعتبر مستقبل وحدات الطاقة واضحاً بعد، لكن نيكولاس تومبازيس رئيس قسم السباقات أحادية المقعد لدى "فيا"، أوضح بأن من الضروري وضع قوانين لجذب مصنّعي السيارات.

فقال في تصريح لوسائل إعلام مختارة من بينها موقعنا "موتورسبورت.كوم": "خطوة 2026 تم تحديدها، لكننا ما زلنا نناقش الحقبة التي ستتلوها".

وأكمل: "هناك الكثير من الخيارات المطروحة؛ سواء أكان ذلك وقوداً مستداماً أم الهيدروجين، أو مزيداً من الطاقة الكهربائية".

وأردف: "لكننا نريد على الدوام أن نحافظ على أهميتنا للسيارات التجارية وما يريده المصنّعون المشاركون. لا يمكننا الاتجاه في منحى عشوائي بعيد عن السيارات التجارية".

وأضاف: "علينا البقاء ضمن دائرة اهتمامهم، وذلك هدفنا الأساسي".

هاميلتون: حلم الاحتفال على منصة التتويج هو حافزي

قال لويس هاميلتون سائق مرسيدس أن الحلم بالعودة إلى قمة منصة التتويج مع مرسيدس كان أحد أهم العوامل التي أبقته ملتزماً بالمنافسة في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.

لم يحقق بطل العالم سبع مرات أي انتصار منذ فوزه في السعودية موسم 2021، مباشرة قبل السباق الختامي المثير للجدل في أبوظبي والذي خسر فيه اللقب لصالح ماكس فيرستابن سائق ريد بُل.

ورغم الصعوبات التي واجهت سعي مرسيدس للعودة إلى القمة مجدداً في حقبة المؤثرات الأرضية - التي تهيمن عليها ريد بُل حتى الآن - لكن حافز هاميلتون لم يتأثر.

حيث أوضح أن فيض المشاعر الناتج عن الوقوف على عتبة منصة التتويج الأولى، يبقيه في تعطش دائم لتقديم المزيد.

حيث قال: "إنه الحلم بالوقوف على العتبة الأولى ورؤية فريقك".

وأكمل: "إحدى أروع اللحظات هي الوقوف والنظر إلى خلفي لرؤية علم الموطن يرتفع، ورؤية الفريق".

وتابع: "أذكر أول فوز لي مع الفريق (المجر 2013). لديّ صورة معينة لسباق أستراليا 2015 مع الفريق والدموع - من الرائع حقاً أن تكون جزءاً من ذلك".

وأضاف: "قوة هذه اللحظة تلعب دوراً هائلاً وراء حافزي. الفوز بلقب العالم دافع هائل. مواصلة البناء مع الفريق والسعي للأمام".

وأردف: "لا أعلم إلى متى قد يستمر ذلك لكنني أحاول المواصلة، وذلك يعني أنني سأواصل السعي".

فيراري تكشف سبب التأخر في العمل على عقدي لوكلير وساينز

تحدث فريدريك فاسور مدير فريق فيراري في الفورمولا واحد عن سبب التأخر في العمل على عقدي شارل لوكلير وكارلوس ساينز.

ويمتلك كلا السائقان عقداً حتى نهاية موسم 2024، لكن سرت تكهنات خلال العطلة الصيفية أن ساينز يواجه ضغوطاً للاحتفاظ بمقعده، بينما أوضح فاسور أن الفريق يأمل حل مسألة الأمور الورقية بنهاية الموسم.

وبالنظر إلى عدم وجود تأكيدات واضحة، فإن الشائعات تزايدت لتشير إلى أن لوكلير قد وقع عقداً لخمسة مواسم بمرتب سنوي يصل إلى خمسين مليون يورو.

لكن فاسور أشار إلى "الفوضى الكبيرة" التي أحاطت بالقسم الأخير "المتطلب جداً" من الموسم والتي أدت إلى تأخر مفاوضات عقدي السائقين.

وضمن معرض كلامه مع وسائل الإعلام في مارانيللو، قال: "لديهما عقدان حتى نهاية موسم 2024. ما يعني أن أمامنا 13 شهراً".

وأكمل: "إنه وقت مريح. ما زالت أمامنا أسابيع وأشهر".

وأردف: "صرّحت للصحافة بأنني سأحاول اتخاذ القرار قبل نهاية العام. عليّ الاعتراف بأن القسم الأخير من الموسم كان مليئاً بالفوضى للجميع. أعتقد أنه كان متطلباً جداً".

واسترسل: "خضنا اجتماعات وبدأنا المفاوضات، لكننا كنا متأخرين عن الخطة الأولية".

واستكمل: "لكن تلك ليست مشكلة على الإطلاق. نحن نخوض في الأمر على مهل، وسنتخذ القرار قريباً".