اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في قراءة لكلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، قالت اوساط سياسية لـ "الديار" ان المقاومة لا تزال تبني حساباتها وفقا للداخل اللبناني، ولا تريد التصعيد باتجاه الحرب الكبرى. ولكن اصبح واضحا ان المخطط الاسرائيلي كان يقضي بالاستفراد بقطاع غزة وارتكاب جرائم حرب وتدمير شامل للقطاع وتحويل الغزاويين الى نازحين وصل عددهم الى مليون و900 الف نازح فلسطيني، اي 90% من عدد سكان غزة وفق بيان رسمي لوكالة الاونروا الدولية للاجئين . انما قرار حزب الله بفتح جبهة الجنوب لاسناد ودعم فصائل المقاومة الفلسطينية في قتالهم للعدو الاسرائيلي الى جانب قيام المقاومة بتكبيد جيش الاحتلال خسائر كبيرة في صفوفه على حدود شمال فلسطين المحتلة، اربك مخطط «اسرائيل» بما ان حصول اشتباكات بين جنودها ومقاتلي الحزب على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة امر لا يناسبها. عندئذ بدات حكومة الحرب «الاسرائيلية» تهدد بالحرب الكبرى على لبنان، ومن ثم اقدامها على خطة تصعيدية باغتيالها للقيادي صالح العاروري ومساعديه في الضاحية الجنوبية لبيروت يصب في خانة محاولة «اسرائيلية» لاستفزاز حزب الله ودفعه باتجاه الحرب الكبرى.

وهنا رأت المصادر الديبلوماسية ان حزب الله لا يبني ردوده على الانفعالات والغوغائية والفوضوية، بل يدرس رده جيدا وبطريقة ذكية، ومن ثم يحدد المكان والزمان ليسدد الضربة الموجعة للعدو الاسرائيلي.

نور نعمة - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2144552

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»