اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت مصادر مطلعة لـ "لديار" ان الولايات المتحدة الاميركية لا تريد الحرب الشاملة في منطقة الشرق الاوسط، كما ان ايران صرحت بشكل واضح انها لن تسمح لاي قوى بجرها الى مواجهة عسكرية لا تريدها، وتتكلم طهران عن الصبر الاستراتيجي، وهذا دليل واضح ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تريد توسيع الحرب. اضف الى ذلك، لا يريد حزب الله ايضا الذهاب الى حرب كبرى في حين ان «اسرائيل» وحدها تريد توسيع رقعة القتال، بخاصة مع حزب الله بهدف ابعاده الى شمال الليطاني.

وبناء على هذه المعطيات، كل هذه القوى باستثناء الكيان الصهيوني تقوم بضبط النفس بانتظار حدث ما. ولفتت هذه المصادر الى ان ما هو واضح اليوم ان المنطقة دخلت في حرب جديدة، وهي حرب امنية توازيا مع العدوان الاسرائيلي على غزة والقتال الحاصل بين جيش الاحتلال وبين المقاومين في حركة حماس. وبمعنى اخر، ان استهداف اميركا لقياديين في الحشد الشعبي العراقي واغتيال «اسرائيل» للقيادي صالح العاروري، يشير الى ان المعركة انتقلت من عسكرية الى امنية لناحية استهداف القادة البارزين المناهضين لواشنطن ولـ «تل ابيب».

واعتبرت المصادر ان الحرب الامنية الجديدة، اي مسار الاغتيالات، لن يتوقف عند هذا الحد، بل على الارجح ستشهد المنطقة في المستقبل القريب المزيد منها.

نور نعمة - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2144552

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»