اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ربما بات الكشف المبكر عن مرض باركنسون، قاب قوسين أو أدنى، بفضل الأبحاث التي أجراها معهد ويس للهندسة المستوحاة بيولوجياً بجامعة هارفارد ومستشفى بريغهام.

كشفت الأبحاث عن منصة فحص جزيئية قادرة على تحديد وقياس ألياف "ألفا سينوكلين" الخطيرة المسؤولة عن مرض باركنسون وغيره من أمراض التنكس العصبي ذات الصلة.

طور الباحثون أداة فحص جزيئية، تعمل عن طريق فصل الألياف الفردية إلى حجرات دقيقة مصممة هندسياً، مما يسمح لها بالنمو بشكل يمكن من خلاله اكتشافها بسهولة. ويمكن لهذه التقنية أن تحول ألياف “ألفا سينوكلين”، إلى علامة حيوية مهمة للتعرف المبكر على الأمراض التنكسية العصبية.

وعلى الرغم من أن العلماء يركزون في الوقت الحالي على دراسة عينات من أنسجة المخ، إلا أنهم يأملون في أن يصبحوا قادرين على العثور على ألياف "ألفا سينوكلين" في الدم والسوائل البيولوجية الأخرى، لكي يكون الكشف المبكر عن المرض أكثر سهولة.

وقد أثبت الاختبار الذي أجراه العلماء، فعالية الأداة في العثور على ألياف “ألفا سينوكلين”، وقياس كمياتها، مما يفتح الباب أمام إيجاد طرق علاج جديدة للأمراض التنكسية العصبية.

وعلى الرغم من أن النتائج الأولية مشجعة، إلا أن الباحثين يدركون أن هناك حاجة إلى المزيد من العمل، ويقومون حالياً بتحسين أداء الأداة، لتحقيق نتائج أكثر دقة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا. 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش