اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشرف وزير الدفاع لويد أوستن من المستشفى حيث يخضع لعلاج، على استعدادات القوات الأميركية والبريطانية لشن ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن، حسبما أعلن البيت الأبيض الجمعة.

دخل أوستن المستشفى في الأول من كانون الثاني إثر مضاعفات من علاج سرطان البروستات، لكنه لم يبلّغ البيت الأبيض بذلك لأيام بعد دخوله، ما أدى إلى إطلاق دعوات تطالب باستقالته وأثار تساؤلات حول مدى أهمية الدور الذي يلعبه في قضايا الأمن القومي.

وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي لشبكة إم إس إن سي بي سي، أن أوستن "كان منخرطا بالكامل حتى من سريره في المستشفى" مؤكدا أن أوستن "كان منخرطاً بشكل نشط وعن كثب طوال يوم أمس مع فريق الأمن القومي هنا في البيت الأبيض وبالطبع مع القائد الأعلى، الرئيس بايدن".

وقال "لقد أوضح الرئيس أن الوزير أوستن هو وزير دفاعه، وسيبقى وزير دفاعه. لديه إيمان وثقة كاملين بالوزير أوستن وقيادته".

وأضاف "هذه القيادة كانت جلية للجميع في فريق الأمن القومي إذ قاد من سريره في المستشفى قواتنا في بعض المهام الخطيرة هنا".

ويشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات في البحر الأحمربسبب الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول.

وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة ضربات على أهداف في مناطق خاضعة لسيطرة المتمرّدين الحوثيين في اليمن، بعد استهدافهم على مدار أسابيع سفنا تجارية في البحر الأحمر.

الأكثر قراءة

إستنفار على الحدود الأردنيّة مع فلسطين المحتلّة بعد مقتل 3 «إسرائيلين» نتنياهو: أصدرتُ تعليمات لتغيير الوضع في الشمال أسبوع حاسم لسلامة... والراعي يُحذر من فراغ «مُتعمّد»