اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت مصادر سياسية متابعة بأن الأميركيين لا يريدون الحرب، ولكنهم في الوقت نفسه لا يمكنهم القبول بهزيمة كاملة للعدو "الاسرائيلي".

لذلك، يلعب الأميركيون على عامل الوقت، مع محاولتهم إقناع نتانياهو بضرورة التوجه نحو التفاوض، على أن يكونوا الضامنين له لتحقيق بعض المكاسب في السياسة، وذلك أيضاً بعد اقتناعهم بأمرين أساسيين:

- الأول: "اسرائيل" غير قادرة على تحقيق نصر عسكري واضح يطمح اليه قادة الكيان ويتحدثون عنه مراراً، وغير قادرة على تحقيق أكثر مما حققت بعد مرور 100 يوم على بدء الحرب.

- الثاني: الصراع بحال استمر قد يتوسع، وعندئذ ستغرق الولايات المتحدة الأميركية في حرب استنزاف طويلة في المنطقة، لن يخرج منها أحد سالماً.

وهذا ما تسعى اليه الولايات المتحدة اليوم، ولاجل ذلك يزور مبعوثها لبنان، ولكن كل هذه المساعي قد تسقط عند تعنت نتانياهو الذي قد يستدرج المنطقة الى الحرب، بسبب مصيره السياسي ومصالحه الشخصية، رغم وجود قناعة عند فئة واسعة من المتابعين أن القرار بالحرب أولاً وأخيراً هو عند الأميركيين.


محمد علّوش - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2146827

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»