اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تغمز مصادر سياسية متابعة، من قناة موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حول التصعيد جنوبًا وشروط وقفه، بربطه الأمر بالتسوية السياسية في غزة، خصوصًا فيما خص ترتيبات القرار 1701، معتبرة ان ذلك يشكل نقطة ضعف كبيرة، وهفوة وقعت فيها الحكومة اللبنانية.

وسألت المصادر عن الاسباب التي دفعت ميقاتي عن موقفه من استعداد لبنان للتفاوض قبل ايام، والقطبة المخفية التي دفعت بالسراي إلى الانقلاب على موقفها عمليًا، بتبنيها الكامل لموقف حارة حريك، واسقاط التمايز الذي كان قائمًا، والذي أعطى لبنان الرسمي هامشًا للحركة.

وتابعت المصادر بأنه منذ اليوم الأول لاندلاع الأعمال العسكرية على الحدود اللبنانية، كان واضحًا أن أي تسوية سياسية على خط غزة، لا بد أن تكون لها تداعياتها لبنانيًا، بعدما ربطت الساحتين عسكريًا، قبل أن تربط سياسيًا أخيرًا. وبالتالي فإن أي حل لما بعد الحرب يستحيل معه العودة الى قواعد اللعبة التي كانت قائمة ما قبل السابع من تشرين الاول، أي بمعنى أصح الى توازنات الـ1701 التي كانت قائمة منذ حرب 2006 وقواعد اشتباكها.

وختمت المصادر أن المطروح اليوم هو تطبيق التسوية التي وضعت مسودة صيغتها، والتي باشر المعنيون بالتحضير لخطواتها التنفيذية، عبر سلسلة قرارات ستمرر تباعا وقريبا، ستنتهي الى خلق واقع حدودي جديد.


ميشال نصر - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2146839

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»