اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في حديث لقناة "الجزيرة"، إلى ان "خيارنا دبلوماسي ونريد استقرارا دائما على الحدود مع إسرائيل"."

وأضاف: "سمعنا من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أننا أمام فرصة لإيجاد حل للاستقرار في جنوب لبنان، ونحن نعمل على ذلك"، مؤكداً الالتزام بالقرارات الدولية بشأن لبنان و"نحترمها كلها".

وشدد ميقاتي على أنّ "وقف إطلاق النار في غزة هو حجر الزاوية لبداية كل الحوارات"، موضحاً: "قلت أن حزب الله يتمتع بعقلانية وأترك هذا الحكم بعد 100 يوم من الحرب ولا يزال ضمن هذا التصرف وقال إنه يضع المصلحة اللبنانية فوق أي مصلحة ويحاول أن يتفادى أيّ كأس يؤدي للمزيد من الاضطراب في لبنان".

ولفت إلى أنّ "كل الاتصالات التي أقوم بها مقدّرة من كل الدول، وهي تعلم أن لبنان يحاول تفادي التصعيد جراء الاستفزازت الإسرائيلية". 

وفي مقابلة مع "قناة الشرق" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس السويسرية، أكد ميقاتي أن "الحكومة بصدد دراسة قانون يتعلق باسترداد الودائع، والأفضلية لصغار المودعين، الذين تقل قيمة ودائعهم عن 100 ألف دولار، ولن يكون مجحفاً بحقهم كما تردد في الأوساط اللبنانية في الأسابيع الماضية"، مشدداً على أن "قانون استرداد الودائع سننتهي من اعداده بـ"أسرع وقت".

واستغرب ما أُثير في الآونة الأخيرة من أن القانون المقترح لسداد الودائع المحتجزة في المصارف، سيطال كبار المودعين، وسيظلم الصغار منهم، مشيراً إلى أن الأمر "على العكس تماماً".

‏‎وأشار ميقاتي إلى أن صندوق النقد الدولي وضع بعض الشروط المسبقة للاستفادة من برنامج "تسهيل الصندوق الممدد" منها إقرار قوانين في المجلس النيابي، وفي مقدمتها قوانين إعادة هيكلة المصارف والفجوة المصرفية.

‏‎وأوضح أنه "فور إقرار هذه القوانين، فإن لبنان سيكون على سكة التعافي الكامل"، لافتا الى" ان المصرف المركزي يدرس توحيد سعر صرف العملة، آخذا بعين الاعتبار واقع المصارف".


الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»