اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن واشنطن أعادت إدراج الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية عالمية. وقال سوليفان إنه إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر، فإن واشنطن ستدرس رفع هذا التصنيف. وأوضح أن «التصنيف سيسري خلال 30 يوما لمنحنا الوقت لتقليل آثار هذا القرار على الشعب اليمني». وأشار سوليفان إلى أن واشنطن تريد أن يجبر هذا التصنيف الحوثيين على الابتعاد عن إيران.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميريكي أنتوني بلينكن إن الحوثين شنوا هجمات غير مسبوقة ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وضد القوات المتمركزة في المنطقة.

في المقابل، قال المتحدث باسم أنصار الله (الحوثيين) محمد عبد السلام إن «الولايات المتحدة تستخدم قضية تصنيفنا لأغراض سياسية».وأضاف أن «ما قمنا به في البحر الأحمر هو نوع من الضغط لوقف الحرب على غزة». وشدد عبد السلام على أن «التصنيف الأميركي لن يثنينا عن دعمنا لفلسطين».

في غضون ذلك، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده قررت «عدم الانضمام» إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في توجيه ضربات ضد «الحوثيين» في اليمن وذلك «لتجنّب التصعيد» في المنطقة، مجددا الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي ، «قرّرت فرنسا عدم الانضمام إلى الائتلاف الذي قاد ضربات وقائية ضد الحوثيين على أراضيهم. لماذا؟ لأنّ موقفنا بالتحديد يسعى إلى تجنّب أيّ تصعيد»، مؤكدا أنّ المسألة ليست «عسكرية» بل «دبلوماسية».

وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق تشكيل تحالف متعدد الجنسيات، ضمن ما أطلق عليها عملية «حارس الازدهار» وردت جماعة الحوثي بأن هذا التحالف لن يوقف عملياتها بالبحر الأحمر، التي تصفها بأنها تهدف لمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»