اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر عليمة إلى أن الملفات واحدة في المنطقة من لبنان إلى غزة واليمن، والاهتمام الخليجي منصب على غزة أولًا ووقف الحرب وتخفيف التوترات في البحر الاحمر، والموقف السعودي واضح لجهة رفض الدخول في أي تحالفات دولية في الخليج ضد الحوثيين والإصرار على وقف الحرب، والتنسيق السعودي الإيراني مفتوح حول كل الملفات الاساسية ولم ينقطع، والتركيز على اليمن وغزة وجنوب لبنان، كما عادت الاتصالات السعودية السورية بقوة، وسيتم فتح السفارة السعودية في دمشق قريبًا، ويتولى القائم بالأعمال السعودي شؤون السفارة حتى تعيين سفير أصيل في الأسبوعين المقبلين، وكانت الاتصالات بين الطرفين قد توقفت منذ اشهر بسبب التباينات العديدة بعد مؤتمر القمة العربي وبضعط أميركي، وعادت الإجتماعات بين مسؤولي الدولتين منذ اسابيع .

وتؤكد المصادر عينها، أن اهتمامات الدول تضع ملف لبنان الداخلي في اسفل اهتماماتها، حتى الذين زاروا بيروت من موفدين عرب وأجانب لم يتفاءلوا كثيرًا باجتماع للمجموعة الخماسية في شأن الرئاسة اللبنانية أوائل شباط، وأشاروا إلى أن الأفكار المتداولة فرنسية حتى الآن، كما أن عودة لودريان الى بيروت في شباط مرهونة بالاتصالات التي سيجريها، فيما الموفد القطري موجود في لبنان بشكل دائم ويلتقي المسؤولين و يتداول معهم الملف الرئاسي.

رضوان الذيب - "الديار"

لقراءة المقال كاملاُ، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2147530

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»