اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر مطلعة أن "تل ابيب" شهدت سلسلة من الاجتماعات ضمت ضباطًا "اسرائيليين" ومن اجهزة استخبارات صديقة، بحثت تفاصيل الهجوم الذي استهدف قاعدة "ميرون" وخطورة هذه الحادثة، وسط التساؤلات عما يمكن أن يكون مخفيًا في جَعبة الحزب من عمليات كفيلة بقلب المعادلات العسكرية على الارض، وخلق بيئة غير مستقرة للقوات "الاسرائيلية"، التي تعتمد خطتها على الجبهة اللبنانية، التنسيق بين القوى العسكرية المختلفة، فيما يبقى سلاح الجو العمود الفقري لأي عملية.

فما الذي تكشفت عنه تلك العملية؟ يؤكد مصدر متابع أن الاستنتاجات والمراجعة توصلت الى تحديد عدد من النقاط، ابرزها:

- القدرة الاستعلامية لحزب الله لجهة معرفته بالنقاط الحساسة داخل القاعدة، وهو أمر ناتج من عمليات رصد ومتابعة، وعن نجاح الحزب في استخدام الطائرات المسيّرة في عمليات استطلاع نفذها طول الفترات السابقة.

- إستخدامه لاستراتيجية التعمية والخداع، حيث نفذ عملية قصف بصواريخ الغراد من عيار 120 ملم، لالهاء منظومة القبة الحديدية، فيما وجه ضربته الأساسية بالصواريخ المباشرة المضادة للدروع من نوع كورنيت الجيل الجديد، والتي فوجئت "اسرائيل" بأن الحزب يملكها، علمًا أن عددًا قليلًا جدًا من الدول يستخدمها، وقد استطاعت هذه الصواريخ اصابة اهدافها بنسبة 90 في المئة.

- تبين ان صواريخ الكورنت المستخدمة تصيب أهدافها على بعد عشرة كيلومترات، وهي تحلق على علوٍ منخفضٍ جدًا وفقًا لتضاريس الأرض، على قاعدة "ارمي واترك"، بمعنى أنه تتم برمجة الصاروخ وفقا لاحداثيات معينة ويترك له أصابة الهدف بعد إطلاقه، وطيرانه المنخفض يسمح له بتلافي الرادارات او امكانية رصده.

- المعضلة الأبرز، هي التساؤل حول كيفية نجاح حزب الله في ايصال الصواريخ المبرمجة الى اهدافها، في وقت تقوم "تل ابيب" بتعطيل والتشويش على نظام "جي بي اس" فوق الإراضي اللبناني و "الاسرائيلية"، اذ بينت المعطيات أن الحزب يعمد الى استخدام نظام لتحديد المواقع خاص بجهة دولية، كانت الاخيرة وعدت "تل ابيب" بانها ستقوم بعملية فصله عن منظومات الاسلحة الموجودة لدى الحزب، مقابل امتناع "تل ابيب" عن بعض الخطوات.


ميشال نصر- "الديار"

لقراءة المقال كاملاُ، إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2147460 

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

الملف الرئاسي يأخذ منحى جديدا: لودريان سيلتقي بري والعلولا مع المعارضة فشل مفاوضات الصفقة في غزة كليا ... ولا تسوية بين حماس و«اسرائيل»