اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت وزارة البيئة أنه “منذ عام ونصف العام تم ايقاف مشروع بناء بيت على عقار خاص يقع على حدود الأرض التي تقع تحتها مغارة من سلسلة مغاور على الشاطئ اللبناني، حتى قام أصحاب المشروع بالدراسات البيئية المطلوبة وازالة طابق من البيت المنوي بناؤه، وتعهد بعدم إستعمال آلات ثقيلة، ووضع حساسات في المغارة للتأكد من عدم تعريضها لأي خطر، ووضع خطة ادارة بيئية لتفادي أي ضرر بيئي على المغارة والشاطىء والمحيط. مع الإشارة إلى أن المغارة المعنية يزورها الناس بشكل دائم وتجرى فيها احياناً حفلات خاصة مثل اعياد الميلاد”.

وقالت في بيان: “مع التذكير أن مشروع بناء البيت، حصل أولاً على موافقة البلدية واتحاد البلديات وكل الوزارات المعنية من ثقافة واشغال وسياحة وغيرها من الإدارات كما تفترض القوانين”.

وتابعت: “من ناحية حماية فقمة الراهب، تعمل وزارة البيئة حالياً مع شركائها على مشروع وطني بمشاركة المجتمع المدني والجامعات والخبراء المتخصصين لوضع خطة عمل وطنية لحمايتها، وستحدد خطة العمل العوامل الرئيسية التي تهدد الفقمة، وموائلها الرئيسية الموجودة على الشاطىء اللبناني، وستحدد الأهداف والإجراءات التي سيتم تنفيذها والأطر القانونية المطلوبة للحفاظ عليها وحمايتها وإعادة توطينها على الساحل اللبناني، كما تنفذ الوزارة حاليا بالتعاون مع المركز الاقليمي للمناطق المتمتعة بحماية خاصة التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة مسح المناطق الساحلية للتأكد من وجود فقمة الراهب وتوثيق موائلها ومن ضمنها شواطئ عمشيت وجبيل”.

وشددت على أنه “سيتضمن العمل تنفيذ مشروع نموذجي لإعادة توطين فقمة الراهب في محمية جزر النخيل على ساحل طرابلس والميناء، من خلال تنفيذ أنشطة علمية، ورصد التهديدات وإزالتها، وتوعية المجتمع المحلي بخاصة الصيادين والأدلة السياحين، وستتضمن خطة العمل إجراء حملة وطنية للتوعية على الحفاظ على فقمة الراهب ونشر معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقارير إعلامية”.

الأكثر قراءة

مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة... «الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة