اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عوض النادي الرياضي خيبه أمل كره السله اللبنانيه بعد خسارتي فريق بيروت فريقي بيروت والحكمه في اليوم الاول من بطوله دبي الدوليه الثالثه والثلاثين التي انطلقت امس برعايه الشيخ منصور بن محمد ال مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي في قاعه نادي النصر وتضمن اليوم الاول منها اربع مباريات. فقد تمكن الرياضي من الفوز على منتخب تونس المؤلف من اللاعبين المحليين.

ففي المباراه الاولى أمس بقيت الكفتان متعادلتين بين فريقين بيروت ومنافسه أهلي طرابلس الليبي حتى نهايه الشوط الاول (41-41) وفي وفي منتصفه(19-19) لكن الربع الثالث باعد بين الفريقين بخمس نقاط زادت في نهاية الربع الاخير والمباراة الى ست وتاكدت حقيقه ان الفوز النظري على الورق لا يعني شيئا وان المجريات على الارض لها الكلمه الاخيرة. وولتر هودج من اهلي طرابلس كان الافضل تسجيلا ب 22 نقطه وسبع مرتدات وتمريرتين حاسمتين.

وفي المباراه الثانية كانت الحسابات المبدئيه تشير الى فوز مؤكد لفريق الحكمه على فريق النصر الاماراتي الذي قدم مباراه رائعة فنيا وبدنيا وقاتل على كل كرة فأرهق الحكمة وأجبره على رفع الرايه البيضاء قبيل صافره النهايه بعدما تعادلت الارقام على لوحه النتيجه عده مرات. وبشهاده كل من شهد المباراه ،الفوز النصراوي (79 – 73) كان مستحقا .حارات محمد لاعب الفريق الفائز كان الافضل تسجيلا ب 24 نقطه و16 كره مرتده.

افتتاح البطوله رسميا جرى من قبل اللواء اسماعيل الجرجاوي ،رئيس الاتحادين العربي والاماراتي لكره السله، وكبار الضيوف والمسؤولين، قبل المباراه الثالثة بين منتخب الامارات وسترونغ الفيلبيني المدجج بنجوم من الـ NBA وفي مقدمهم العملاق دوايت هاورد

في هذه المباراه احتل الجمهور الفيلبيني مدرجات الجهتين من الملعب وهي كانت كعين تحاول مجابهة مخرز حيث قدم المنتخب الاماراتي ما امكنه لمواجهه المد الفلبيني المتواصل بموجات متلاحقه على السله الحمراء فكانت النهاية التي ما كان لعاقل ان يتوقع نقيضها وهي فوز سترونغ بفارق 16 نقطه بنتيجة (82 - 66).أفضل مسجل كان حامد عبد اللطيف لاعب الفريق الخاسر بـ 19 نقطة ومرتدّتين وتمريرة حاسمة واحدة.

وكان للواء القرقاوي رئيس الاتحادين الاماراتي والعربي تعليق بعد مباراه منتخب الامارات مع سترونغ الفلبيني فقال اننا لا نلتفت الى النتائج فالذي يهمنا هو طبعا ان يكتسب لاعبونا الخبره من هذا التنوع بين اللاعبين المشاركين مع الفرق المتنافسة والمدارس المختلفة التي ينتمون اليها.فنحن على أبواب استحقاق آسيوي هو ما نعول عليه ونتطلع الى تحقيق نتيجة طيبة فيه وهذا يتطلب أن نمتلك لاعبين احتياطيين يمكن الاعتماد عليهم عند الضرورة.كما نوّه الى الحضور الجماهيري اللافت وخصوصا من الجاليات اللبنانية والفليبينية والتونسية.

وفي اخر مباريات امس الأربع أثلج الرياضي صدور اللبنانيين بفوز مستحق سجله على محلّيّي تونس ولم يسمح لهم بالتقدم عليه طوال دقائق اللقاء بعدما انهى الشوط الاول بفارق 16 نقطة (43 – 26)وسط نجاح دفاعي لبناني ملحوظ استمر لاحقاً حتى النهاية (86-70).لاعب الرياضي غابرييل هاميس كان أفضل مسجّل ب 14 نقطة و8 مرتدات وتمريرتين حاسمتين.

الأكثر قراءة

حزب الله يستبعد الحرب الشاملة والموفد الألماني غادر دون «جوابٍ» استشهاد القيادي محمد ناصر والمقاومة تمطر قواعد العدو بالصواريخ هل طرحت البطريركية المارونية صلاح حنين على» الثنائي الشيعي»؟