اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قاطع ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية الرئيس الأميركي جو بايدن أكثر من مرة أثناء خطاب كان يلقيه في تجمع انتخابي بولاية فرجينيا أمس الثلاثاء.

واضطر بايدن للتوقف مرارًا عن الكلام بعدما قاطعته هُتافات تدعو لوقف الحرب التي تشنّها "إسرائيل" على غزة.

وصرخ أحد الناشطين في وجه بايدن وسأله كم من الأطفال ينوي قتلهم، ورفع آخرون شعارات تطالب بوقف "التمويل الأميركي للإبادة الجماعية". وردّ الرئيس الديمقراطي البالغ من العمر 81 عامًا على هتافات المحتجّين، قائلًا إن "هذا الأمر سيستمرّ لبعض الوقت، لقد خطّطوا لكل هذا الأمر".

في المقابل هتف أنصار بايدن قائلين "4 سنوات أخرى" و"هيّا جو"، في محاولة منهم لإعلاء صوتهم على أصوات المحتجّين الذين أخرجتهم الشرطة من القاعة لاحقًا .

ويخوض بايدن حملة انتخابية للفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني المقبل، وهذه ليست المرة الأولى التي يُساءل فيها علانية بشأن موقفه من العدوان المستمر منذ أكثر من 3 أشهر، ولكن لم يحدث من قبل أن قوطع أحد خطاباته بهذه الوتيرة.

وكان ناشطون قد قاطعوا خطابًا انتخابيًا لبايدن في كنيسة بولاية ساوث كارولينا في الثامن من كانون الثاني الحالي، مطالبين بوقف إطلاق النار من جانب إسرائيل في غزة.

وهتف العديد من الحضور "نطالب بوقف إطلاق النار الآن"، بينما صاح أحدهم قائلًا "إذا كنتم تهتمون حقا بالأرواح التي فُقدت هنا، فعليكم تكريمها والدعوة إلى وقف إطلاق النار في فلسطين".

وردّ بايدن بالقول "أتفهم مشاعركم، وأعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحملها على تقليص حجم قواتها، والخروج بشكل ملحوظ من غزة".

ومنذ 7 تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 25 ألف شهيد، ونحو 63 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، وسببت دمارًا هائلًا في البنية التحتية، و كارثة إنسانية غير مسبوقة.

الأكثر قراءة

الكمّاشة المالية الدولية تحاصر لبنان... ماذا ينتظر البلاد؟ هل يتمّ الإفراج عن سلامة غداً؟